وجدة.. مجهودات أمنية لمواكبة احتفالات رأس السنة

وهكذا، اتخذت ولاية أمن وجدة سلسلة من التدابير الاستثنائية لضمان أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم في ليلة رأس السنة، بما في ذلك انتشار العناصر الأمنية في مختلف المحاور الطرقية والمواقع الهامة بالمدينة، وكذا تكثيف دوريات المراقبة بمختلف الأحياء.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد عميد الشرطة الإقليمي، سعيد الداودي، نائب والي أمن وجدة، أن ولاية الأمن وضعت بروتوكولا خاصا بالتدابير والإجراءات الأمنية وحفظ النظام يتضمن خطة عمل مندمجة وشاملة تنبني بالأساس على الاستباقية والتواجد الأمني في الشارع، بالإضافة إلى تعبئة جميع الموارد البشرية واللوجيستيكية الرامية إلى تأمين سلامة المنشآت والأشخاص وكذا ممتلكاتهم.

وأبرز السيد الداودي، أنه من جملة التدابير التي تضمنتها خطة العمل هاته، تكثيف التواجد الأمني في محيط ومداخل المدينة عبر مضاعفة عدد السدود القضائية ونقط المراقبة وتوفير الحصيص الكامل لها من أجل أن تطلع بمهامها المتمثلة في المراقبة، مضيفا أنه تم أيضا نشر عدد كبير من عناصر شرطة السير والجولان بجميع تقاطعات ومحاور المدينة من أجل توفير ضمان انسيابية في السير، وجزر مخالفي حركة السير، والوقاية من الحوادث والحد منها.

وبخصوص التواجد الأمني في مختلف محاور وأحياء المدينة، أشار السيد الداودي إلى أنه تم مضاعفة الدوريات الراكبة والراجلة وذلك تدعيما للإحساس بالأمن لدى الساكنة والوقاية من أي شائبة أمنية.

من جهته، أكد حسن النجاري، عميد شرطة ممتاز، رئيس الخلية الولائية للتواصل بولاية أمن وجدة، في تصريح مماثل، أن الولاية لا تدخر أي جهد من أجل توظيف أمثل لجميع الإمكانيات البشرية واللوجيستيكية وفق خطة تروم بالأساس تعزيز استتباب الأمن، وتأمين الأماكن الحساسة، وتوفير السيولة في السير والجولان، بالإضافة إلى تنصيب سدود قضائية لمراقبة الوافدين على المدينة.

من جهة أخرى، عملت محلات بيع الحلويات بالمدينة على تكثيف استعداداتها لاستقبال السنة الجديدة، وذلك من أجل على إرضاء أذواق الزبناء الذين توافدوا عليها بكثافة لاقتناء حلويات رأس السنة.

وفي هذا السياق، أكد مسؤول عن محل مخبزة وبيع الحلويات، “نلاحظ أن هناك إقبالا لافتا على الكعكات والحلويات التي تلقى رواجا منقطع النظير خلال فترة نهاية السنة “، موضحا أن المحل يقترح تشكيلة متنوعة من الحلويات لإرضاء جميع الأذواق.