يتيم القضية الفلسطينية والقضية الوطنية لايتعارضان .
في تصريح له في أعقاب انعقاد المجلس الوطني للاتحاد الوطني للشغل بأن الدفاع عن القضية الفلسطينية للا تتعارض مع الدفاع عن القضية الوطنية والاقضايا الأجتماعية .
وشدد الوزير السابق، في كلمة له بمناسبة الذكرى الخمسينية لتأسيس الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الذي انعقد اليوم السبت 27 يناير 2024، بمدينة بوزنيقة، على أن “من لا يربط بين عدالة القضية الفلسطينية والقضايا الاجتماعية لا يمكن أن يكون صادقا في نضاله من أجل العدالة الأجتماعية .
.
وأضاف القيادي في حزب العدالة والتنمية أن “القضايا الإنسانية العادلة لا تتعارض مع القضايا الوطنية”، في إشارة إلى عدم التمييز بين الدفاع عن القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية الوطنية، والقضية الفلسطينية وما تشكله في تاريخ ووجدان المغاربة.
ودعا يتيم إلى وجوب الانتصار لقضية ومظلمة فلسطين “التي تعد قضية الأمة العربية والإسلامية الأولى”، مضيف أنها اليوم في مقدمة القضايا الإنسانية العادلة عبر العالم”.
وطالب عدد من المتدخلين بالمناسبة، إلى مواصلة التضامن مع الفلسطينيين وقضيتهم العادلة، وضرورة إسقاط التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، لما ترتكبه من جرائم وحشية في حق المدنيين في قطاع غزة المحاصر.
وكانت محكمة الدولية، قد قضت يوم أمس الجمعة 26 يناير 2024، بمطالبة إسرائيل باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الحرب على قطاع غزة المحاصر، مع ضمان توفير الاحتياجات الإنسانية الملحة من أجل الفلسطينيين بشكل فوري.
ودعت لاهاي كذلك إسرائيل إلى منع التحريض المباشر على الإبادة الجماعية، في حق فلسطينيي القطاع المحاصر، إلى جانب رفضها رد إسرائيل على دعوى جنوب أفريقيا، مع اتخاذ جميع الإجراءات المنصوص عليها لمنع الإبادة الجماعية والالتزام بتجنب كل ما يتعلق بالقتل والاعتداء والتدمير في حق سكان غزة.