كشف عضو بالحزب الجمهوري الأميركي لبعض وسائل الإعلام عن الفرق بين الوثائق السرية لدى الرئيسين الأميركيين الحالي جو بايدن والسابق دونالد ترامب.
فقد أكد عضو في الحزب الجمهوري الأميركي في تصريحات لنفس وسائل الإعلام أن قضية الوثائق السرية التي عثر عليها في منزل الرئيس الديمقراطي جوبايدن أخطر بكثير من قضية الوثائق السرية التي عثر عليها في منزل الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، لأن الأخير كان يملك صلاحية رفع السرية عن الوثائق، بينما بايدن حصل على تلك الوثائق وهو نائب للرئيس ولا يملك صلاحية رفع السرية عن الوثائق.
وقال البيت الأبيض البارحة الخميس إنه عثر على “عدد قليل” من الوثائق السرية في منزل جو بايدن الخاص في ويلمنغتون بولاية ديلاوير يعود تاريخها إلى فترة توليه منصب نائب الرئيس خلال عهد باراك أوباما.
وعُثر على وثائق أخرى في مركز بحوث في واشنطن حيث كان يملك بايدن مكتبا، ما يشكّل إحراجا للبيت الأبيض في وقت تحقّق السلطات في فضيحة أكبر بكثير ترتبط بإساءة استخدام الرئيس السابق دونالد ترامب وثائق سرية.