انطلاق مؤتمر حزب الاصالة والمعاصرة وسط تساؤلات حول هوية قائد المرحلة وترتيبات المرحلة المقبلة .
صرحت قيادات داخل حزب الأصالة والمعاصرة، عنهوية المرشح الذي سيقود الحزب وماهي ، ورهانات المرحلة المقبلة، وذلك على هامش افتتاح المؤتمر الوطني الخامس الخامس للحزب، مساء اليوم الجمعة ببوزنيقة.
الوزير والقيادي البارز في الحزب، محمد المهدي بنسعيد، قال إن الأمور في المؤتمر ستكون على مرام، وأن المنتظر أن التجديد بالنظر إلى اارهانات الكبرى المطروحة على الحزب.
وأوضح بنسعيد في تصريح صحفي، أن النقاشات داخل المؤتمر الوطني الخامس، ستعطي رؤية تمكن المشروع السياسي للحزب من أفكار جديدة.
وشدد على عدم وجود أي إقصاء لأعضاء الحزب، قائلا: “هناك انتخابات في جميع الأقاليم والجهات، وهناك طعون طبيعية في كل مؤتمر، لأن الجميع يريد حضور المؤتمر، وهذا يكشف إرادة المناضلين للإسهام والمشاركة في اللقاءات الوطنية لحزبهم”.
وبحسب المتحدث، فإن رهان المستقبل داخل البام هو تقوية الحضور في الأقاليم والجهات لنبين أن أبناء الحزب قادرين على تحمل مسؤولياتهم، وفق تعبيره.
من جهتها، قالت الوزيرة ورئيسة المجلس الوطني للحزب، فاطمة الزهراء المنصوري، إن المؤتمر الوطني الخامس هي محطة تنظيمية مهمة في تاريخ حزب “الجرار”، وكان عليها طلب قوي من كل مناضلي بالمغرب للحضور.
وأضافت أن هذه محطة لتقييم 15 سنة من مسار الحزب، ولنتساءل عن ذاتنا وماذا فعلنا بشكل إيجابي وماذا يجب أن نقوم به، لكي يكون الملك والمواطنين راضون علينا، حسب قولها.
بدوره، قال أحمد تويزي، رئيس الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، إن “حزبنا كعادته يعطي إشارات للأحزاب الأخرى بانضباطه لقانون الأحزاب، وإنجاز مؤتمراته في الوقت اللازم”.
وأضاف في تصريح صحفي: “المؤتمر سيفرز قيادة جديدة ستتولى أمور الحزب استعدادا للاستحقاقات المقبلة، وسنحاول بالإمكان بلوغ الانتخابات المقبلة بهدف الحصول على المرتبة الأولى”. إقرأ المزيد