مؤتمر البام بدون مرشح متوافق عليه .
انطلق المؤتمر الوطني الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة، مساء اليوم الجمعة ببوزنيقة، على وقع المطالبة بتغيير القيادة ونهج “التسيير المشترك”.
وأكدت القيادات السياسية للحزب، في تصريحات استقتها جريدة هسبريس، سعيها صوب طريقة جديدة في التدبير بدل الطريقة المعتادة بانتخاب أمين عام.
وأجمعت مختلف التصريحات من طرف أسماء قيادية في التنظيم السياسي ذاته على وضع تصور جديد، وهو ما يعني إنهاء الحقبة الحالية في التدبير.
وقال محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والاتصال، عضو المكتب السياسي: “هناك تطور ملموس في تنظيم العمل الحزبي، إذ لم يعد بالإمكان انتظار عقد لقاء، في حين يمكن توجيه الأعضاء عن بعد”.
وأورد المتحدث نفسه، في تصريحه “الحزب كان سباقا للمبادرات، ونريد اليوم أن نقوم بمبادرة جديدة للتقرب من المغاربة”.
وتابع عضو المكتب السياسي مدافعا عن الصيغة الجديدة التي يتجه الحزب إلى اعتمادها: “هناك إرادة أن تكون هناك طريقة تنظيمية جديدة سينخرط فيها الجميع، لأنه يتوجب أن نسائل تعاملنا مع المغاربة ومدى وصولنا إليهم، ولهذا حاولنا تغيير التنظيم”.
وعلى المنوال نفسه سار سمير كودار، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، إذ شدد على أنه سيتم اقتراح صيغة جديدة يوافق عليها الجميع.
وبخصوص الترشيحات التي تم التوصل بها لمهمة الأمين العام لـ”حزب الجرار”، أكد رئيس اللجنة التحضيرية عدم التوصل بأي ترشيح إلى حدود الساعة، مشيرا إلى أن هناك نقاشات من أجل صيغة يتوافق عليها جميع أعضاء “البام”.
هذا وعرف الافتتاح حضور عدد من الشخصيات السياسية والحكومية، على رأسها رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وإدريس لشكر، الكاتب العام لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ونزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، ونبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وشخصيات نقابية وغيرها.