مؤسسة ورزازات الكبرى تبعت برقية ولاء واخلاص الى صاحب الجلالة .
توصل الديوان الملكي ببرقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من رئيس مؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة، السيد محمد رشدي الشرايبي، وذلك على إثر انعقاد الجمع العام العادي للمؤسسة، اليوم السبت بورزازات.
وتقدم رئيس المؤسسة، في هذه البرقية، أصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء المؤسسة، بأصدق آيات الطاعة والولاء، والإخلاص والوفاء لجلالة الملك، مؤكدا لجلالته تجندهم، كمجتمع مدني، تحت قيادة جلالته الحكيمة، للمساهمة في مواكبة خطوات جلالته المباركة، والسعي دوما للإسهام في التنمية الشاملة التي يقودها جلالته، كرائد حريص على تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية والنهوض بتنمية متوازنة مندمجة ومستدامة.
وتم في هذا الاجتماع، بحسب البرقية، تجديد هياكل المؤسسة من مجلس إداري ومكتب مسير. كما عرفت أشغاله تقديم حصيلة عمل المؤسسة، للفترة الممتدة من سنة 2019 إلى غاية سنة 2023، والتي تميزت بعدد من الأنشطة، لا سيما على الصعيد الاجتماعي والثقافي والصحي والرياضي والتنموي، بتشارك مع مختلف الفاعلين من مؤسسات عمومية وهيئات منتخبة ونسيج جمعوي، “في سياق صعب مطبوع، على الخصوص، بالأزمة الصحية لكورونا، وتداعيات الزلزال الذي ألم بالمنطقة؛ مستلهمين فلسفة عملنا من التوجيهات السامية لجلالتكم المنيفة، حول الجدية وما تقتضيه من تفان وروح مواطنة وتضامن”.
كما تم خلال هذا الجمع العام بلورة خطة الطريق الجديدة التي ستؤطر عمل المؤسسة في الفترة المقبلة، والتي تولي اهتماما خاصا للإسهام، كنسيج جمعوي، في تنزيل النموذج التنموي الجديد والجهوية المتقدمة بجهة درعة تافيلالت، انطلاقا من خصوصيات المنطقة، وكذا مواصلة الحد والتخفيف من تداعيات الزلزال، وإشكالية الماء الناتجة عن توالي سنوات الجفاف. وأكد رئيس المؤسسة في هذا الصدد ” غايتنا تحسين وتجويد أداء مؤسستنا للإسهام، بشراكة مع مختلف الفاعلين، في الجهود التنموية أمام حجم التطلعات والتحديات بالمنطقة؛ وذلك وفق الرؤية الملكية السديدة التي تجعل من العنصر البشري محور كل تنمية”.