ما مرة سألتني…لماذا دائما تكتبين ؟ سأجيبك سيدتي، وأعلم أنك تقرئين…
(1)صدفة وعلى مفترق أزمة، تعرفت إلى قلمي حين التقيته، فساعفني الحظ حين ساعدني، ولأني أتوجس البوح جهراً، عانقته فاحببته، فهمته وتفهمني، وعلى هامش اوراقي… كتبت ضعفي، ثناثر قواي، شتات مشاعري وكلماتي، شاركته عقلي وقلبي مناصفة وبلا أنانية… كتبني عاشقة، محاربة، قوية…. دون لمس ذلك الخيط الرفيع للنرجسية… أدركت حينها أن الصدفة تلعب دورا مهما في حياتنا دون انتظار، وبكل عفوية… تحدث قفزات تغيير ونقلات نوعية… فجأة تغيرت طموحاتي، صرت ابحث عني، بكل حرية… وبكل استقلالية… مع قلمي يا سائلتي, أتنفس على فسحة للحياة، بكل اتزنان وعقلانية… مع قلمي أرسم الابتسامة سذاجة، وأمسح الدمعة تفاهة، تلك العصية… اكتب يا سيدتي … لأني أحوج أكثر من غيري إلى كلامي، ولأني أتوجس البوح …….بكلمات جهرية ….