معهد سيرفانتيس بالرباط ينظم ندوة السرد النسائي في امريكا الاتينية والمكسيك .

من المنتظر أن يحتظن معهد سرفانتس بالرباط (المركز الثقافي الإسباني) ندوة حول خلق السرد النسائي في أمريكا اللاتينية الاتي ينظمها بالتعاون مع سفارة المكسيك، يوم الثلاثاء 5 مارس 2024 وذلك إحتفالا باليوم العالمي للمرأة وفق بلاغ توصلت به أنباء إكسبريس ويندرج المؤتمر في إطار كرسي معهد سرفانتس بالرباط “المغرب، أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي: العلاقات والتحديات.

تتم مناقشة أعمال ثلاثة كتاب ممتازين ماستريتا وإسكويفيل وأونيغا التي لها رابط مشترك وهو البساطة في الكتابة المعقدة.

 ويشارك في المناقشة البروفيسور وعالم اللغة المغربي سعيد صبيا الذي سيدير  الندوة. ويتولى رئاسة الجلسة الدكتور عبد المنعم بونو أستاذ الأدب الإيبيرى الأمريكي.

سيعقد المؤتمر باللغة الإسبانية مع ترجمة فورية إلى الفرنسية يقدمها رئيس الأنشطة الثقافية بالمركز خوان ديفيد مارينا لوبيث، ابتداءً من الساعة 6:30 مساءً في قاعة الاجتماعات بالمركز.

الأستاذ صبيا حاصل على دكتوراه في الأدب الإسباني من جامعة فاس بأطروحة حول الرواية المكسيكية في النصف الثاني من القرن العشرين.

وكان أستاذا في الجامعات من تطوان وفاس والرباط وأستاذ ضيف في عدة جامعات بالخارج (تونس، شيلي، المكسيك)، وأعطى وأخرج دورات في جامعة الأندلس الدولية. وكذلك أستاذ باحث، نشر عدة دراسات عن الرواية المكسيكية، بعضها والتي يمكن الرجوع إليها عبر الإنترنت وإخراج الأعمال حول الرواية المكسيكية والتعليمية.

وهو عضو في العديد من الجمعيات الإسبانية وعضو في لجانها مقيمين للعديد من المجلات في دول أمريكا اللاتينية.

وحسب ذات البلاغ فإن كرسي معهد سرفانتس هو مشروع متعدد التخصصات يجمع كل عام من ذوي الخبرة المعلمين والباحثين والمثقفين والكتاب والفنانين المنتشرين في  العالم الهيسباني.

يقترح هذا العام برنامجًا برعاية البروفيسور. بونو، من المؤتمرات المتعلقة ببلدان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي التي يروج للمقاربات في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية وفي مجال الفنون، الحروف واللغات.

تخضع مجتمعات وثقافات قارة أمريكا اللاتينية لتغيرات مختلفةو تأملات وتفسيرات إنها بوثقة تنصهر فيها الثقافات التي أعطت العالم مجموعة متنوعة من الثقافات روائع فنية حصل مؤلفوها على جوائز مرموقة الأدبية.

ومن ناحية أخرى تواجه مجتمعات هذه الدول تحديات اجتماعية متعددة، والتنمية السياسية والاقتصادية، والتحديات التي تتقاسمها مع مناطق أخرى من العالم.

 عبد المنعم بونو هو أستاذ الأدب الإيبيري والأيبيرية الأمريكية ودكتور الدولة من جامعة USMBA بفاس ودكتوراه من جامعة تولوز جان جوريس (فرنسا).

كان مؤسسًا ومديرًا لمركز الأبحاث الأيبيرية والأيبيرية الأمريكية ومجلة “Magriberia” منسق درجة الماجستير “المغرب وأمريكا اللاتينية: التعددية الثقافية وتحديات القرن الحادي والعشرين”.

كما يقوم بتنسيق مشاريع أخرى مثل “مختبر اللغة والترجمة والثقافة والاتصال”، “ابن خلدون على العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وأمريكا اللاتينية: الوضع الراهن وآفاق المستقبل المستقبل” من كرسي أمريكا اللاتينية وأفريقيا بجامعة محمد الخامس بالرباط (المشروع بالتعاون مع جامعة تشيلي الوطنية والسفارة المغربية في سانتياغو دي تشيلي).

وهو أيضًا نائب رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة المسابقات الفنية العالمية ورئيس جمعية الصداقة مع جمهورية الدومينيكان (AMARD).وهو مؤلف العديد من الكتب والمقالات العلمية.