الدار البيضاء.. بنموسى يقر بدور مؤسسته في الإرتقاء بأوضاع الأبطال المغاربة
mediaenquete24
وفي كلمة بمناسبة الإفطار الجماعي السنوي الذي تنظمه مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، أوضح السيد بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن المؤسسة تعد تجسيدا لمفهوم “العائلة الكبيرة”، وفضاء رحبا لالتقاء أعضائها، والعناية بهم والارتقاء بأوضاعهم الاجتماعية نحو الأفضل، ضمانا لكرامتهم وتمكينهم من سبل العيش الكريم وعرفانا بإنجازاتهم ومساهماتهم في إشعاع الرياضة الوطنية على المستويين القاري والعالمي.
وقال السيد بنموسى إن “بطلاتنا وأبطالنا الرياضيين يحققون إنجازات متتالية من خلال مشاركاتهم في المنافسات الرياضية، ويحملون على عاتقهم رفع العلم الوطني في مختلف المحافل القارية والعالمية”، مبرزا أن هؤلاء الأبطال أصبحوا بذلك خير سفراء للرياضة الوطنية، ويترجمون على أرض الواقع الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
من جهة أخرى، سلط السيد بنموسى الضوء على الدعم المتواصل لشركاء المؤسسة والذي ساهم في تحقيق عدد مهم من المنجزات لفائدة البطلات والأبطال الرياضيين المغاربة، مؤكدا أن ذلك مكن المؤسسة من توفير الموارد اللازمة لتقديم عدد من الخدمات الاجتماعية لفائدة منخرطيها، والذين ارتفع عددهم خلال العام الماضي ليصل إلى 1160 منخرط، مقابل 226 منخرط عند بداية تأسيسها.
وفي هذا السياق، أشاد بالأعمال والخدمات الاجتماعية المقدمة من طرف المؤسسة ، خاصة في ما يتعلق بالتغطية الصحية والتعليم والسكن، والتي تتطلب مجهودات كبيرة لخدمة المنخرطين وتحسين أوضاعهم الاجتماعية .
وذكر بأن النجاحات المتميزة للرياضة الوطنية لم تكن لتصل لهاته المستويات، إلا بفضل الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والعناية المولوية السامية التي يوليها جلالته للرياضيين المغاربة.
كما سلط الضوء على التظاهرات الرياضية الكبرى المقبلة، منها على الخصوص، كأس العالم لكرة القدم 2030، وكأس أمم إفريقيا، والتي ستمكن المغرب من تحقيق مزيد من النجاحات والارتقاء بالرياضة الوطنية، وتحقيق مكاسب مهمة على عدة مستويات.
ويتجلى دور مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، التي أحدثت سنة 2011، بالأساس في تأمين حياة كريمة وشريفة للرياضيين المغاربة، من خلال تقديم المساعدة الاجتماعية الضرورية للمستفيدين وذوي حقوقهم. كما تتوخى تثمين عطاءات هؤلاء الأبطال وإنجازاتهم والارتقاء بالمشهد الرياضي الوطني.