الريسوني يدعو الى محاصرة البعتات الدبلوماسية الأسرائيلية
دعا الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد الريسوني، إلى محاصرة السفارات والقنصليات الإسرائيلية أو الاعتصام أمامها إن تعذر الأمر، والمقاطعة التامة للشركات والمنتجات والمؤسسات الإسرائيلية والداعمة “للعدوان والاحتلال”.
وعدّ، الريسوني، في مقال منشور على الصفحة الرسمية للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بعض الانتهاكات التي يقوم بها “العدوان الإسرائيلي”، لافتا إلى أنهم “يحاصرون المستشفيات، ويقطعون الطرقات، ويقصفون النساء والأطفال الجائعين، الباحثين عن لقمة عيش”، داعيا إلى محاصرة السفارات “الصهيونية” مضيفا أنه “إذا لم توجد سفارات وقنصليات وبعثات إسرائيلية رسمية، فالسفارات الأمريكية تقوم مقامها، باعتبار الولايات المتحدة الأمريكية هي الراعي الأول والداعم الأكبر لإسرائيل وجرائمها: عسكريا وسياسيا وماليا..”.
وأكد الريسوني، في مقاله المعنون ب “هل جزاء الحصار إلا الحصار؟”، على “المقاطعة التامة للشركات والمنتجات والمؤسسات الإسرائيلية والداعمة للعدوان والاحتلال..”، مضيفا، “إنه الحصار على الحصار، والحصار لكسر الحصار. وليكن الشعار هو: (محاصرة إسرائيل في كل مكان وفي كل مجال)”.
وسجل، تأييده “لمبادرة الشباب الأردني”، مشيرا أنه منذ عشرة أيام دعا (التجمع الشبابي الأردني لدعم المقاومة) إلى محاصرة سفارة العدو الصهيوني بعمان. واستجابة لهذه الدعوة، يقوم آلاف المواطنين الأردنيين الآن بمحاصرة السفارة الصهيونية لدى الأردن”، لافتا أنها مبادرة جديرة بأن يقتدى بها، ويُـنسج على منوالها.
وتابع أن “الشعوب العربية والإسلامية محجورة ومحجوزة عن التطوع لمساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشريفة. بينما إسرائيل يتدفق عليها المقاتلون المرتزقة، من مختلف دول العالم، مقابل رواتب مغرية”، مضيفا أن “مجرد جمع التبرعات المالية للشعب الفلسطيني ومقاومته، ممنوع في معظم الدول العربية، بينما دولة الاحتلال تتلقى الدعم بالمليارات، الآتية من جميع الاتجاهات..”.