وجرى خلال هذا الحفل، المنظم بشراكة مع جمعية الأمن والأمان للمرأة والطفل بالعيون، وبدعم من ولاية جهة العيون – الساقية الحمراء، والمديرية الجهوية لقطاع الثقافة، وبتنسيق مع المنسقية الجهوية للتعاون الوطني، تسليم مجموعة الهدايا والألبسة لفائدة نزلاء ونزيلات هذه المؤسسة السجنية.
وأكد مدير السجن المحلي بالعيون، حسن أبا الشيخ، في تصريح للصحافة، على أهمية هذه المبادرة الإنسانية وما تخلفه من آثار ايجابية في نفوس النزلاء والنزيلات لاسيما خلال هذا الشهر الفضيل، مشيدا بهذه الالتفاتة التي قامت بها جمعية الأمن والأمان للمرأة والطفل، والتي تجسد روح التآزر وصلة الرحم التي تميز المجتمع المدني تجاه هذه الفئة من النزلاء.
وأضاف السيد أبا الشيخ أن تنظيم هذه الحفل يعد مناسبة لاستعراض تنزيل مختلف البرامج الإدماجية الموجهة لفائدة نزلاء هذه المؤسسة التابعة للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تروم التخفيف من الضغوطات النفسية للنزلاء خلال فترة اعتقالهم، وكذا المساهمة في تأطيرهم وتأهيلهم أملا في تحقيق إدماجهم في المجتمع بعد الإفراج عنهم.
من جهتها، قالت رئيسة جمعية الأمن والأمان للمرأة والطفل بالعيون، ليلى الشريفي، إن تنظيم هذا الإفطار الجماعي لفائدة نزيلات ونزلاء السجن المحلي بالعيون يندرج في إطار الملتقى الخيري السادس الذي تنظمه الجمعية سنويا بشراكة مع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.
وأضافت السيدة الشريفي أن الجمعية ستباشر برنامج عمل سنوي مطول لفائدة هذه الفئة، من أجل الاستمرارية، وذلك في اطار الالتقائية والتكاملية بين النسيج الجمعوي وإدارة هذه المؤسسة السجنية، مشيدة بانفتاح المؤسسات السجنية على محيطها الاجتماعي والجمعوي.
وتم بهذه المناسبة، التي عرفت حضور ممثلي السلطات المحلية، والهيئة القضائية، وعدد من المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية، ورئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، والمجلس العلمي المحلي، وفعاليات من المجتمع المدني، تكريم فاعلين محليين عرفانا بجهودهم ودعمهم لمثل هذه المبادرات الإنسانية.