جريدة

المستشفى الخاص المتوسطي يعزز البنيات التحتية لجهة الشرق

أونكيت ميديا 24

 تعززت البنية التحتية الصحية بمدينة وجدة وبجهة الشرق، بشكل عام، الاثنين، بافتتاح المستشفى الخاص الدولي المتوسطي.

 ويأتي افتتاح هذا المستشفى الدولي الخاص في إطار مساهمة القطاع الخاص لتطوير المنظومة الصحية من جهة، والجهوية الموسعة من جهة أخرى، عبر تسهيل ولوج المواطنين إلى عرض صحي عالي الجودة خاصة مع تعميم التأمين الصحي الإجباري.

 

 

 

 

 

 

 وتشتمل هذه المؤسسة الاستشفائية، المكونة من ستة طوابق على مساحة إجمالية تبلغ 8100 متر مربع، وتبلغ طاقتها الاستيعابية 138 سريرا (منها 78 سرير استشفاء)، من وحدة للإنعاش مكونة من 23 سريرا، ووحدة للعناية المركزة للطب تضم 6 أسرة ومستشفى النهار لعلاج مرضى السرطان.

 

 ويتوفر المستشفى أيضا على وحدة إنعاش الخدج تحتوي على 11 حاضنة، والتي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى القطاع الخاص بجهة الشرق.

 

 وأكد مدير المستشفى الخاص الدولي المتوسطي بوجدة، الدكتور جواد محمد حسين، أن هذه المؤسسة الصحية الخاصة، التي تعتبر الأولى من نوعها بجهة الشرق، تشكل نقلة نوعية وتأتي لتعزز العرض الصحي بالجهة بصفة عامة وبمدينة وجدة بصفة خاصة.

 وقال في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا المستشفى يعتبر من مستشفيات الجيل الجديد وفق آخر المواصفات الدولية، مشيرا إلى أنه فيما يخص التجهيزات الطبية، فقد روعي في اكتسابها احترام آخر المعايير الدولية مع تطوير أقطاب التميز في مجال الطب والجراحة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 وفي هذا الإطار، يتوفر المستشفى الخاص الدولي المتوسطي على 08 قاعات للجراحة، منها قاعة عمليات هجينة مخصصة لعمليات القلب الدقيقة، وعلى وحدات للمستعجلات، وللاستشارات الطبية والجراحية المتخصصة، وللأم والطفل والولادة، بالإضافة إلى مركز لأمراض القلب والشرايين يحتوي على الكشوفات الوظيفية للقلب، وآخر لطب وجراحة الجهاز الهضمي، ومركز للجراحة المنضارية واختصاصات طبية وجراحية أخرى.

 كما يتوفر هذا المستشفى، الذي تشرف عليه أطقم طبية وتمريضية وتقنية وإدارية على مستوى عال من التكوين والكفاءة، على مركز للأشعة يضم جهاز الرنين المغناطيسي وجهاز المسح المقطعي، وآخر للتصوير الشعاعي للثدي رقمي، وأجهزة الفحص بالصدى من آخر طراز.

 من جانبها، قالت الأخصائية في أمراض الكلى والتصفية الدموية وزراعة الكلي بالمستشفى الخاص الدولي المتوسطي، الدكتورة مريم حمداوي، إن وحدة التصفية الدموية التي يتوفر عليها المستشفى مجهزة بأجهزة على أعلى مستوى ومن الجيل الجديد، مشيرة إلى توفرها على قسم يحتوي على 9 أسرة للتصفية الدموية، وآخر على غرف فردية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 وأكدت، في تصريح مماثل، على الدور الذي اضطلع به طاقم هذا المستشفى ومساهمته في إخراج هذا المشروع على حيز الوجود، بما فيهم الأساتذة الذين منحوا اهتماما خاصا لمرضى القصور الكلوي بتوفير هذه الوحدة لتصفية الدم داخل المستشفى، مما سيجعلهم قريبين من مجموعة من الخدمات الصحية التي يوفرها من فحوصات طبية بمختلف أنواعها، وتحاليل بيولوجية، وأخرى بالأشعة.

 وأبرزت الدكتورة ابتسام قيسامي، طبيبة القلب والشرايين بالمستشفى الخاص الدولي المتوسطي، مختلف الخدمات الطبية التي يقدمها المستشفى، مشيرة إلى تقنيات استكشاف أمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك تخطيط كهربية القلب أو اختبار صدى الإجهاد (مخطط صدى القلب الإجهادي).

 

 

 

 

 

 

 

 

 وأكدت أيضا أن المستشفى الخاص الدولي بوجدة، يتوفر أيضا على جهاز تصوير الأوعية التاجية الذي يمكن من إجراء فحص تشريحي دقيق لها، مشيرة إلى أن هذا الجهاز للتصوير الشعاعي المهم، الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى جهة الشرق، لا يتواجد إلا في المستشفيات ذات الصيت في العالم.