وأشارت الوكالة، في معرض تعليقها على توقيع المغرب وجيبوتي، الجمعة بالرباط، على مذكرتي تفاهم لتعزيز التعاون بين البلدين في مجالي الصحة والحماية الاجتماعية، إلى أن هاتين الاتفاقيتين ستمنحان نفسا جديدا للتعاون بين الرباط وجيبوتي.
وأبرزت الوكالة، نقلا عن المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، ومديرة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بجيبوتي أثناء التوقيع على مذكرة تفاهم بين المؤسستين، أن هذه الاتفاقية تضع إطارا للتعاون والشراكة بين المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بجيبوتي بغرض تقوية القدرات الطبية والصيدلية والتمريضية، لافتة إلى أن الاتفاقية تمثل إنجازا مهما.
وأكدت أن تنفيذها يجب أن يمكن من تقديم استجابات تلبي الاحتياجات، لا سيما في مجال تكوين مهنيي الصحة.
وكتبت الوكالة أنه “من المهم أن نتذكر بالمناسبة واقعا لا يمكن لطرف أو آخر أن ينساه في لحظة قرر فيها للتو رفع مستوى التبادلات في مجال الصحة: العديد من أطرنا الصحية تم تكوينها بالمغرب، من التقني العالي إلى الطبيب الأخصائي مرورا بالطبيب العام. علاوة على ذكرياتهم الطيبة عن المملكة الشريفة، فقد تمكن هولاء الأطر، من خلال جودة خدماتهم الصحية، من كسب احترام نظرائهم الذين تم تكوينهم في بلدان أخرى. كل هؤلاء، شأنهم شأن صناع القرار السياسي في البلدين، يبقون عينا على الماضي بينما يتجهون بحزم نحو المستقبل”.
يذكر أن مراسم التوقيع على مذكرتي التفاهم جرت خلال حفل بالرباط ترأسه وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، إلى جانب وزير الشغل المكلف بالحماية الاجتماعية بجيبوتي، عمر عبدي سعيد، وبحضور المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، ومديرة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بجيبوتي.