وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكدت مريم سهلي منسقة هذا الحدث أن هذه الندوة الدولية التي تجمع ثلة من الأساتذة الباحثين والخبراء من مختلف البلدان لمناقشة موضوع تدريس وتعلم اللغات الثانية في القرن الحادي والعشرين الذي يتميز باستخدام التكنولوجيات الحديثة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي الذي سيكون من المفيد بالنسبة للطلبة الإلمام به.
وأضافت أن هذه الندوة تشكل منصة للتبادل والتقاسم بين الباحثين والخبراء حول سبل بلورة منهجيات جديدة تُسْهِم في تعزيز الآليات البيداغوجية لتدريس اللغات الأجنبية عبر العالم.
من جهتها، أفادت إيمان عزيز سليمان أستاذة اللغة العربية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بدولة مصر بأنه في ضوء التحولات السريعة الحاصلة اليوم، أضحى من الضروري التئام الخبراء لتبادل الآراء بشأن تدريس اللغات الثانية، وضمنها اللغة العربية.
وتطمح هذه الندوة، التي تنظمها وحدة اللغة العربية بكلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بجامعة الأخوين بإفران وجامعة فري ستيت بجنوب إفريقيا، أن تشكل منصة لاستعراض أحدث التطورات والممارسات الجيدة في استخدام مهارات القرن الحادي والعشرين، والعلوم الإنسانية الرقمية والذكاء الاصطناعي في تدريس اللغات الثانية.
كما تشكل مناسبة للمشاركين للتبادل وتقاسم التجارب والتعاون في إعداد استراتيجيات وبرامج دراسية فعالة من أجل النهوض بتدريس اللغات الثانية.
وتميز حفل افتتاح هذه الندوة بتكريم الأستاذ إبراهيم أبو الصواب، الأستاذ السابق للغة العربية بجامعة الأخوين.