في ما يلي عرض لأبرز عناوين الصحف الأسبوعية:
غاز البوتان: زيادة ستكلف غاليا (تيل كيل)
ابتداء من 20 ماي، سيتوجب دفع 50 درهما بدلا من 40 في السابق لشراء قنينة غاز البوتان من فئة 12 كلغ. وإذا كانت هذه الزيادة مخطط لها، فإن دخولها حيز التنفيذ يؤثر بشدة على العديد من الفلاحين، الذين يخشون حدوث ارتفاع جديد في أسعار الفواكه والخضر. وأفاد عبد الله المزواق، مزارع وتاجر بطاطس بجهة الدار البيضاء ودكالة بأن الفلاح يستخدام 16 قنينة غاز يوميا في المتوسط، مشيرا إلى أنه مع هذه الزيادة، “سيتعين عليه دفع 160 درهما إضافية في اليوم، مما سيكلفه حوالي 1100 درهم في الأسبوع”. ومن جهته، قال عبد الرزاق الشابي، رئيس جمعية سوق الجملة للفواكه والخضر بالدار البيضاء، إن هذه الزيادة سيكون لها بالضرورة تأثير على استقرار أسعار الفواكه والخضر.
الإدلاء بعقود الزواج في الفنادق: “يجب على المغرب أن يعرف ما الذي يريده” (تيل كيل)
هل هو مجرد تصريح عابر أم تقدم حقيقي لاحترام الحياة الخاصة للمواطنين؟ فقد أثار وزير العدل عبد اللطيف وهبي يوم الثلاثاء 21 ماي في البرلمان، خلال جلسة لمجلس المستشارين، موضوعا طال النقاش حوله، وهو إلزام الفنادق بالمطالبة بعقد زواج بالنسبة للأزواج المغاربة الراغبين في حجز غرفة. وتساءل أمام المستشارين قائلا: “عندما يدخل شخص إلى فندق وي سأل عما إذا كان متزوجا ، ثم ي طلب منه تقديم عقد زواج، أليس هذا انتهاكا لخصوصيته؟”. وأضاف أن الأساس القانوني لهذا الإجراء غير موجود. لكن هذا التصريح يشبه “الشجرة التي تخفي الكثير من النفاق”، كما يعتقد المدافعون عن الحريات الفردية وأصحاب الفنادق. وأكد رئيس الفيدرالية الوطنية للصناعة الفندقية بالمغرب لحسن زلماط أنه “يتعين على المغرب أن يعرف مرة واحدة وإلى الأبد ما الذي يريده. هل نريد السياحة أم لا، يجب أن تكون القواعد واضحة”.
القنب الهندي: على الدولة وضع لوائح واضحة لمواكبة المقاولات في أنشطتها (فينانس نيوز إيبدو)
لا يقتصر تقنين الاستعمال العلاجي والصناعي للقنب الهندي في المغرب على الجانب القانوني فحسب، بل سيكون له تداعيات عميقة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والطبية. ويطرح هذا الإجراء بعض التحديات والمخاطر المحتملة للمقاولات الصناعية، وخاصة شركات الأدوية. ويتعلق أحد التحديات بالتقنين والمطابقة. وفي هذا الصدد، أكد عبد المجيد بلعيش، خبير صناعة الأدوية ومحلل سوق الأدوية أنه “يجب على الدولة وضع قوانين واضحة وشفافة لتوجيه ومواكبة الشركات في أنشطتها، وإجراء عمليات تفتيش منتظمة وإنشاء نظام لإصدار شهادات المطابقة لزراعة وتصنيع واستخدام القنب الهندي المشروع”؛ مضيفا أن التحدي الآخر يتعلق بالبحث والتطوير.
فواكه وخضر: الأسعار ترتفع من جديد (فاينانس نيوز إيبدو)
شهدت أسعار بعض الفواكه والخضر ارتفاعا ملحوظا في الآونة الأخيرة. وأرجع مهنيون في القطاع هذا المعطى، إلى قيام موريتانيا بوقف رسوم الاستيراد، اعتبارا من 1 ماي الجاري، على المنتجات المغربية، وكذا مشاكل كبيرة على مستوى الإنتاج. وقال محمد آيت لحوس، مستشار فلاحي “نشهد ارتفاعا في الأسعار على المستوى المحلي بمجرد استئناف الصادرات، ولكن دون أن يكون لذلك تأثير كبير على المدى الطويل في تحديد الأسعار”. وتبقى الحقيقة أن الزيادة في الطلب والمخاطر المناخية لها تأثير حاسم على تحديد الأسعار. ومن حيث الإنتاج، فمن المفيد أن نسجل أن آثار الجفاف لا زالت ترخي بظلالها. وكان لأمطار شهري مارس وأبريل الماضيين تأثير إيجابي على احتياطات المياه، دون أن يتمكن ذلك من تقويم هذا المنحى.
الاقتصاد المغربي بين الصمود والتحديات (لانوفيل تريبيون)
في سياق يتسم بالأزمات المتتالية، يبرز المغرب بصموده الاقتصادي. لكن، “إذا تحدثنا من وجهة نظر ماكرواقتصادية عن الصمود، فإن المشاكل الهيكلية تظل قائمة”، كما أكد روبرتو كارداريلي، رئيس بعثة صندوق النقد الدولي المكلف بالمغرب. وأضاف في مقابلة مع الصحيفة أنه “مع الاستثمارات المستعجلة التي فرضها الجفاف ووزن الإصلاح الاجتماعي في الميزانية العامة، فمن الصعب على المغرب الحفاظ على ميزانية متوازنة في المستقبل”. وقال “إن النمو هو المشكلة الرئيسية، وهو إلى جانب التشغيل أبرز المشاكل الهيكلية التي يواجهها المغرب”.
المالية العمومية، أبريل يواصل تحقيق الأرقام الجيدة التي سجلت في مارس (لانوفيل تريبيون)
إذا كانت نشرة المالية العمومية لشهر مارس تضمنت حصة من الأخبار الجيدة مع النتائج الإيجابية للشركات المدرجة في البورصة، فقد استمرت هذه الدينامية الجيدة في أبريل، كما يتضح من نشرتها الشهرية حول إحصائيات المالية العمومية التي تصدرها الخزينة العامة للمملكة. وبالفعل، فإن تحليل المالية العمومية المغربية في نهاية أبريل 2024 يظهر تحسنا في الوضع المالي، مع زيادات ملحوظة في الإيرادات وإدارة أكثر فعالية للنفقات مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.