وتهدف هذه المبادرة، المنظمة بشراكة مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية وجمعية إسعاد تحت شعار” الألف يوم الأولى، أساس مستقبل أطفالنا”، على الخصوص، إلى النهوض بصحة الأم والطفل.
وتضمنت هذه المبادرة تقديم استشارات طبية في تخصصات أمراض الكلى وطب القلب والشرايين والأمراض الجلدية والمسالك البولية وطب النساء والتوليد والطب العام وطب الأطفال وأمراض الروماتيزم والسكري والأعصاب والفحص بالأشعة، بالإضافة إلى توزيع أدوية مجانية على المستفيدين.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد رئيس جمعية إسعاد طارق الصقلي الحسيني أن هذه المبادرة المنظمة بمناسبة تخليد الذكرى ال19 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تهدف إلى تقديم خدمات طبية لساكنة إقليم مولاي يعقوب، موضحا أن الأمر يتعلق بحملة طبية متعددة التخصصات قدمت خلالها خدمات طبية متنوعة.
وفي معرض تأكيده على أهمية الشعار الذي تم اختياره لتخليد ذكرى المبادرة، أبز السيد الصقلي أنه خلال الألف يوم الأولى منذ الحملة وبعدها الولادة والأشهر الأولى، هناك العديد من الجوانب الطبية المهمة في حياة الطفل، مؤكدا على أهمية أن يمر الحمل في ظروف جيدة وتقوم الأم بتتبع حملها وأخذ مكملات من ضمنها الحديد، والمراقبة الطبية والتلقيح والرضاعة والتشخيص المبكر.
من جهته، أفاد أحمد المقريني رئيس مصلحة “الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة” بقسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم مولاي يعقوب، بأن الحملة الطبية متعددة التخصصات تهدف إلى دعم صحة الأم والطفل وتندرج في إطار اتفاقية الشراكة المُوقعة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية وجمعية إسعاد.
وأوضح أن هذه القافلة تتزامن مع إطلاق حملة وطنية تواصلية حول “الألف يوم الأولى في حياة الطفل” بشراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، للتحسيس بأهمية هذه المرحلة من خلال تعبئة جميع الأطراف المعنية على المستوى الوطني والترابي.
من جانبه ، أكد سعيد أبزوزي مسؤول التواصل بالمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بمولاي يعقوب على أهمية العمليات التحسيسية المنظمة لفائدة الأمهات في إطار هذه الحملة الطبية متعددة التخصصات.
ولإنجاح هذه المبادرة الرامية إلى تقريب الخدمات الطبية والعلاجات الصحية من الساكنة، تمت تعبئة طاقم هام يضم أطباء اختصاصيين وطاقما شبه طبي يضم ممرضين وتقنيين.