شهد إقليم الفقيه بن صالح بجماعة حد بموسى ، الأحد الماضي، حادثة غرق تلميذ يبلغ من العمر حوالي 10 سنوات في نهر واد العبيد ،وعمليات البحث لازالت مستمرة لليوم الثالث على التوالي.
وقد جُنِّدت فرق الغواصين التابعة للوقاية المدنية بالقيادة الجهوية والإقليمية للقيام بعمليات البحث باستخدام زوارق وأدوات مطاطية، إلا أن التحديات التي تفرضها سرعة المياه و وجود الأوحال والأعشاب في النهر حالت دون انتشال جثة الضحية خلال الـ48 ساعة الأولى.
وأفاد الشرقي القاديري ، ناشط حقوقي يتواجد بالمكان عينه ، بأن جهود البحث لم تتوقف منذ إشعار السلطات العمومية بالواقعة، وذلك بمساعدة السكان المحليين. وأشار إلى أن تغيُّر لون المياه وسرعتها وراء تأخر العثور على الجثة.
و عبر القاديري لمصادر صحفية ، عن مخاوفه أن تكون الجثة قد جرفتها المياه بعيدًا أو علقت في الأوحال، مما قد يعيق أكثر فأكثر الوصول إليها، مؤكدًا أن جهود البحث ستتواصل حتى يتم العثور على الجثة وانتشالها.