جريدة

إعلان عن تشغيل أول وحدة لتحلية الماء بالطاقة الشمسية في المغرب

أونكيت ميديا 24

تعمل مجموعة “osmosun” المختصة في ميدان تحلية مياه البحر و المياه المالحة على تشغيل أول وحدة للتحلية تعمل بالطاقة الشمسية في المغرب

 

 

 

 

 

وستستخدم المياه المنتجة من خلال هذه الوحدة، التي تم تركيبها في منطقة كلميم واد نون لحساب شركة SAND TO GREEN، لريّ مزرعة صديقة للبيئة بمساحة 38 هكتارًا في الصحراء المغربية كجزء من مشروع للزراعة المُتجددة.

 

 

 

 

 

وقد قامت مجموعة “OSMOSUN” بتثبيت وحدة OSMOSUN 6 BW القادرة على إنتاج ما يصل إلى 140 مترًا مكعبًا من المياه العذبة يوميًا.

 

 

 

 

 

وتُسحب المياه من طبقات المياه الجوفية المالحة لريّ 31 هكتارًا من مزارع التين والرمان والخروب والنباتات مثل إكليل الجبل بعد معالجتها. بالإضافة إلى ذلك، تتولى فرق OSMOSUN في المغرب صيانة المنشأة.

 

 

 

 

 

وأشارت الشركة إلى أنها تعمل على إجراء تجربة لإدارة المحاليل المالحة من خلال زراعة 7 هكتارات من النباتات الملحية ونباتات العلف والأشجار.

 

 

 

 

 

 

وحسب المصدر ذاته، فإن هذا المشروع يعتبر خطوة مهمة، خاصة وأنه يعد أول مشروع يتم تنفيذه من خلال OSMOSUN MA، وهي شركة مشتركة تم إنشاؤها مع المجموعة الصناعية المغربية PCS في أكتوبر 2023.

 

 

 

 

 

وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي لشركة SAND TO GREEN إن “استخدام المياه غير التقليدية هو أحد مفاتيح نموذجنا للزراعة المُتجددة”.

 

 

 

 

 

وأوضح المتحدث أن اللجوء إلى تقنية معالجة المياه المتينة ومنخفضة الكربون مثل تقنية OSMOSUN كان أمرًا بديهيًا بالنسبة للشركة.

 

 

 

 

 

 

من جانبه، عبر كوينتين راجيتلي، الرئيس التنفيذي لشركة OSMOSUN، عن فخره بتشغيل هذه الوحدة بعد بضعة أشهر فقط من إنشاء فرع للشركة داخل المملكة المغربية.

 

 

 

 

وأشار الرئيس “OSMOSUN” إلى أن المغرب يواجه أزمة مائية حادة، بالإضافة إلى احتياجاته الكبيرة من هذا المورد. وسجل المتحدث أن العمل إلى جانب مجموعة PCS سيساعد في فهم المشكلات الميدانية وتقديم حلول منخفضة الكربون، مما سيسمح بالاستجابة بسرعة لهذه المشكلة الحاسمة والمتعلقة بالوصول المستدام إلى مياه الشرب.

 

 

 

 

 

يذكر أن وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أكد التزام المملكة بتبني حلول مستدامة تعتمد على الطاقات المتجددة لتشغيل محطات تحلية المياه الجديدة. وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى ضمان أمن مائي مستدام في ظل تزايد الطلب على المياه وتحديات التغيرات المناخية.