وترأست سفيرة صاحبة الجلالة لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، السيدة زهور العلوي، هذا الحدث البهيج، الذي التأم فيه أكثر من 300 شخص، بمقر إقامة المغرب ببرلين، حيث سلط الضوء على ثراء التراث والتقاليد المغربية.
وبهذه المناسبة، أتيحت الفرصة للضيوف البارزين لاستحضار المسار التنموي الذي سلكه المغرب، من خلال عرض متعدد اللغات يتتبع ربع قرن من التقدم والإنجازات الاجتماعية والاقتصادية التي تحققت بالمغرب في ظل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأعرب الضيوف، الذين يمثلون مختلف الشرائح الألمانية، مفتونين بكرم الضيافة وأصالة الاستقبال، عن تهانيهم الحارة وتمنياتهم لجلالة الملك والشعب المغربي بمستقبل مزدهر.
وأجمعوا على الاعراب عن إعجابهم بمبادرات التحديث التي قام بها المغرب خلال السنوات الخمس والعشرين من حكم جلالة الملك، منوهين بالدور الطليعي والاستقرار المثالي للمملكة على الساحة الدولية، على الرغم من اضطرابات السياق الإقليمي والدولي.
وعرف هذا الاحتفال حضور كبار ممثلي الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات، ونواب البوندستاغ، وكبار مسؤولي الأمن، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في العاصمة الفيدرالية وملحقين عسكريين، وممثلي مجتمع الأعمال الألماني، بالإضافة إلى أفراد من الجالية المغربية.