تواجه منطقة طاطا، جنوب المغرب، تحديات جسيمة في أعقاب الفيضانات التي اجتاحت المنطقة خلال الأسبوع الماضي..
وقد أدت هذه الفيضانات إلى فقدان أرواح العديد من الأشخاص، وجرف عشرات المنازل، بالإضافة إلى خسائر فادحة في الماشية والأراضي الزراعية.
فيما تستمر أعمال البحث عن المفقودين، تركز الجهود حاليًا على إنقاذ قطعان الإبل التي حوصرت في الوادي..
حيث تعرضت عديد من القطيع للغرق وسط الأوحال والسيول القوية.
جهود متواصلة :
تُواصل السلطات المختصة عمليات الإغاثة والإنقاذ، مستخدمة معدات ثقيلة وفرق متخصصة من الوقاية المدنية و القوات المسلحة الملكية.
وقد تم إجلاء عدد من رؤوس الإبل من الوادي بفضل جهود مُكثفة، مع مُشاركة الكثير من أصحاب الإبل الذين يساعدون..
في جهود الإنقاذ والتي لا تزال مستمرة مع التركيز على إيجاد المفقودين.
أضرار كبيرة :
تُشير التقديرات الأولية إلى أن الفيضانات سببت خسائر فادحة في المزارع و الحقول والبنية التحتية في المنطقة..
وهو ما يُهدد مستقبل النشاط الزراعي و الاقتصادي في طاطا.
نداء للإغاثة :
تُلقي هذه الكارثة الطبيعية الظلال القاسية على المنطقة، وتثير القلق بشأن مستقبل السكان الذين فقدوا بيوتهم ومصدر رزقهم. ويُطلق نداء للإغاثة و للمساعدة من جميع الشرائح المجتمعية للوقوف إلى جانب ضحايا الفيضانات في طاطا.
التحدي الأكبر :
يبقى التحدي الأكبر هو إعادة إعمار المنطقة و تقديم الدعم اللازم للضحايا لِتجاوز آثار هذه الكارثة، فإن تضافر الجهود و التعاون.. بين جميع الفئات يساهم في التخفيف من معاناة المتضررين و عودة المنطقة إلى حياة طبيعية.