جريدة

عبد الرزاق سوماح يرد على ادعاءات علي عراس ويطالب بالكشف عن الأسلحة

ميديا أنكيت 24

خرج عبد الرزاق سوماح، القيادي السابق بما يسمى “حركة المجاهدين بالمغرب”، في شريط فيديو نشره على حسابه بموقع “اليوتيوب”، يرد فيه على الأكاذيب التضليلية التي روج لها، الإرهابي علي عراس، في أحد كتبه.

 

وأكد عبد الرزاق سوماح في شريط فيديو نشره على قناته بموقع “يوتيوب”، أن ما قاله علي عراس في كتابه الأخير، كله كذب وليس صحيحا.

 

وأوضح عبد الرزاق سوماح، أن “علي عراس يدعي على أنه كان مناضلا حقوقيا”، مشيرا إلى أنه “لم يكن يوما مناضلا، وأنا أتحدها أن يأتي بدليل وحجة على أنه كان مناضلا، لأنه كان ينتمي لحركة المجاهدين”.

 

وأكد القيادي السابق، أن علي عراس كان متابعا من طرف السلطات الإسبانية منذ 2003، وليس من سنة 2008، كما ادعى، وذلك بعدما توصلت السلطات بحقيقته واسمه مباشرة بعد أحداث 16 ماي الإرهابية.

 

وتابع، أن السلطات علمت أن علي عراس كان ينتمي إلى حركة إسلامية ويشكل تهديدا على الأمن البلجيكي والإسباني والفرنسي، مؤكدا على أن السلاح الذي تم العثور عليه في طنجة وبركان، يؤكد على أن عراس كانت لديه علاقة في الأمر.

 

وأردف، أنه “خلال إحدى الزيارات لعراس لمدينة سلا سنة 2003، عرض علينا التوصل بكميات مهمة من الأسلحة، ونحن رفضنا الأمر، لعدم اقتناعنا بالتوصل بها”، مضيفا، أن سنة 2005 أكد لي علي عراس أنه كان يشعر على أنه متابع من طرف السلطات.

 

 

واعتبر المتحدث ذاته، أن انتماء علي عراس لحركة المجاهدين، وأنه هو المسؤول اللوجيستيكي والمالي على شراء الأسلحة والتمويل، كان معروفا منذ سنة 2003، ولهذا السلطات المغربية طالبت به، وتمت متابعته من طرف السلطات الإسبانية، مؤكدا على أن هذه هي الحقيقة.

 

وقال عبد الرزاق سوماح مخاطبا علي عراس، “إذا كنت تمتلك الجرأة والشهامة، عليك أن تفصح للسلطات على مكان الأسلحة التي كانت بحوزتك وكنت تريد أن تمدنا بها، لكي لا يقتل بها الأبراء”.

 

وأضاف، أن علي عراس عندما اعتقل في سنة 2008، وتم تسليمه سنة 2010 للسلطات المغربية، كشف إسمي قبل اعتقالي في سنة 2012، كما اعترف في المحاضر بإنتمائه لحركة المجاهدين وتمويل الحركة وشراء الأسلحة.

 

وأشار القيادي السابق، إلى أن علي عراس يحاول التنصل بعلاقته بحركة المجاهدين، والإدعاء بالنضال من أجل التعويضات المالية، مضيفا أن اعترافات علي عراس في سنة 2010 كانت حقيقية، واليوم يسعى للاتجار بهذا الملف وينكر انتمائه لحركة المجاهدين، كما أنه لم يكن يوما مناضلا حقوقيا.

 

وطالب عبد الرزاق سوماح، من علي عراس بضرورة الكشف عن مكان الأسلحة التي يمتلكها لكي لا يقتل بها الأبرياء.