جريدة

الإعانات الرمضانية: غياب الشفافية وآثار اللائحة المسربة لجماعة سلا

ميديا أنكيت 24

بقلم.الأستاذ”محمد عيدني”

 

المقدمة: تعتبر الإعانات الاجتماعية خلال شهر رمضان من أبرز أشكال الدعم التي تقدمها الجماعات الترابية للمواطنين..

 

حيث تسهم في تخفيف الأعباء الاقتصادية.

 

لكن في الآونة الأخيرة، أثارت جريدة “أصوات” جدلاً واسعاً بعد نشرها لائحة مسربة توضح كيفية توزيع هذه الإعانات..

مما أدى إلى حالة من الغضب بين رواد وسائل التواصل الاجتماعي.

 

المحتوى:

 

في ضوء اللائحة المسربة التي حصلت عليها جريدة “أصوات” من جماعة سلا، يتبين أن الإعانات التي تُقدم في شهر رمضان ..

 

لم تكن تتوزع بشكل عادل أو شفاف.

 

 

وهي قضية تُبرز أهمية الشفافية في العمليات الإدارية التي تتعلق بدعم الجمعيات والمواطنين على حد سواء.

 

إن وقفة رمضان وكسوة الأيتام من المبادرات الاجتماعية التي تحظى بتقدير كبير من قبل المجتمع.

 

ومع ذلك، فإن تسريب لائحة المستفيدين من هذه الإعانات، دون مصادقة رسمية من المجلس الجماعي أو إحاطه المواطنين.. بالمعايير المعتمدة، أثار موجة من الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي.

 

تساءل الكثيرون عن مدى نزاهة عملية الاختيار، هل تم اختيار المستفيدين بناءً على معايير موضوعية..

أم أن هناك تفضيلاً لأشخاص أو جمعيات مرتبطة بجهات معينة؟

 

لقد أدت هذه الرواية إلى تعزيز مشاعر عدم الثقة في تدخل المؤسسات، مما يؤدي إلى تفشي الشكوك حول نوايا الجهات المسؤولة.

 

وقد عبّر المواطنون عن استيائهم من هذا الجهاز الإداري، مطالبين بضرورة اتخاذ خطوات عاجلة..

لتحقيق الشفافية وتعزيز المشاركة المدينة في اتخاذ القرارات.

 

الخاتمة: بما أن الإعانات الرمضانية تشكل فرصة لتعزيز التضامن الاجتماعي، فإن نشر لوائح دقيقة وشفافة للمستفيدين..

 

يعد أمراً حيوياً لاستعادة الثقة بين المواطنين والسلطات.

 

يتوجب على الجماعات الترابية تعزيز مبدأ الشفافية والمساءلة كخطوة نحو تعزيز المشاركة الفعالة للمواطنين في الحياة العامة. يتوجب على الجماعة اتخاذ هذه القضايا بعين الاعتبار، وضمان أن تكون جميع العمليات المرتبطة بالدعم الاجتماعي..

علنية وموثوقة. إن بناء الثقة مع المجتمع هو الطريق نحو تحقيق تنمية مستدامة وشاملة.

نقل عن جريدة أصوات