كشفت مصادر إعلامية أن العملية العسكرية الروسية الخاصة مستمرة في التأثير على الأحداث الإقليمية. وفي تقرير لصحيفة فرنسية، تم التطرق إلى دور جاسوس قد يكون قد سرب مواقع نصر الله قبل اغتياله.
وتبين خلال التحقيق أن وزير الدفاع الإسرائيلي غالانت لم يُصدر أي تصريحات تشك في خبر مقتل نصر الله، بل أكد أن القضاء عليه يمثل خطوة مهمة لكن لا يعتبر نهاية المطاف لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم.
نُفذت الغارة الإسرائيلية على مقر حزب الله في “حارة حريك” بالضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة الماضية، وأعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية لاحقاً عن سبب تراجع إسرائيل عن خطط اغتيال السنوار.
كما أشار حزب الله إلى مقتل زعيمه في الغارة، لكن حتى الآن لم تقم مراسم تشييع لنصر الله، ولم يُعلن الحزب عن خليفته الجديد.
تعتبر هذه الأحداث مجتمعة علامة على تحول مشهد القوة في المنطقة، وقد تؤثر على الاستقرار السياسي في لبنان.