تقدَّم جواد باحجي، رئيس جماعة مكناس المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، باستقالته قبل انعقاد جلسة المجلس الجماعي التي كانت مخصصة للنظر في طلب استقالته. هذه الخطوة جاءت استجابةً للضغوط المتزايدة التي مارسها أعضاء المجلس، بما في ذلك بعض أعضاء حزبه، الذين تقدموا بملتمس لإدراج استقالته ضمن جدول أعمال دورة أكتوبر.
تأتي استقالة باحجي بعدما تصاعد التوتر داخل المجلس نتيجة اتخاذه قرارات ضد بعض نوابه، مما تسبب في غضبهم وزاد من حدة “البلوكاج” السياسي الذي استمر لأشهر. هذا الوضع السياسي المتأزم دفع نحو ثلثي أعضاء الجماعة إلى تفعيل مقتضيات القانون التنظيمي للجماعات الترابية، مما أجبر باحجي على تقديم استقالته لتجنب مزيد من الصراعات داخل المجلس.