جريدة

ارتفاع أسهم شركات الأسلحة الأمريكية مع تصاعد الصراع في الشرق الأوسط وحرب إسرائيل في لبنان

ميديا انكيت

ارتفعت أسعار أسهم شركات الأسلحة والصناعات العسكرية في الولايات المتحدة، وذلك على وقع تصاعد وتيرة الصراع في الشرق الأوسط، ومع بدء القوات الإسرائيلية حرباً يبدو أنها ستطول في لبنان.

 

وبحسب مقال كتبه الخبير الأميركي المتخصص في الشؤون العسكرية وليام هارتونغ، واطلعت عليه “العربية نت” فإن “مخزونات الأسلحة تزدهر بينما تسقط القنابل وتغزو القوات الإسرائيلية لبنان”.

 

وأشار في المقال الذي نشره موقع “ريسبونسيبل ستايت كرافت” إلى أن “أسهم الدفاع والصناعات العسكرية تصل إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق وسط تصعيد في الشرق الأوسط”.

 

وقال إن أسعار أسهم شركات تصنيع الأسلحة مثل رايثيون ولوكهيد مارتن وغيرها سجلت ارتفاعاً كبيراً مدفوعة بالحرب الكبيرة التي تشهدها لبنان والتي يتوقع أن تتوسع أكثر وتستمر طويلاً.

 

وأضاف: “يتساءل المرء كيف يشعر المسؤولون التنفيذيون لهذه الشركات بشأن استخدام منتجاتهم في المذابح الجماعية في غزة والتصعيد الخطير في لبنان. في الغالب، لا يتحدثون، على الرغم من أنهم سعداء بإبلاغ مستثمريهم أحياناً بأن الاضطرابات وعدم الاستقرار يعني أن منتجاتهم ستكون مطلوبة بكميات كبيرة من قبل حلفائنا”.

 

ويقول المقال إن بيتر ثيل وزملاؤه في شركة بالانتير يشكلون استثناءً من النهج المغلق الذي يتبناه المسؤولون التنفيذيون في شركات الأسلحة الكبرى، فعندما سُئل عن شعوره إزاء تكنولوجيا شركته في اختيار الأهداف في غزة، قال: “أنا لستُ على دراية بكل تفاصيل ما يجري في إسرائيل، لأن تحيزي هو الخضوع لإسرائيل. وليس من حقنا أن نشكك في كل شيء”.

 

وفي وقت سابق من هذا العام، طار الرئيس التنفيذي لشركة بالانتير أليكس كارب بمجلس إدارة الشركة بالكامل إلى إسرائيل لإظهار التضامن مع جهود الحرب الإسرائيلية في غزة.

 

ويتسم قادة شركة بالانتير بالصدق والانفتاح بشأن موقفهم، فيما يفضل قادة شركات مثل لوكهيد مارتن، ورايثيون، وجنرال ديناميكس، وبوينج التي تزود الأسلحة التي دمرت غزة وتقصف لبنان الآن، الاختباء وراء عبارات ملطفة حول تعزيز الدفاع والردع والاستقرار ومساعدة الحلفاء، بحسب ما يقول الخبير الأميركي وليام هارتونج.