لك سيدتي منا باقة ورد وحب وأمل ومستقبل مليء بالولادة المتجددة
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي نريده ليس يوما للغزل، ولا لتقديم وردة، ولا لتخطيط رزمة حنان مكتوب، ولا نسج قصيدة مدح أو رثاء، بل ينبوع فعل إنساني، يعتبر القضية قضية إنسان قبل أن تكون قضية امرأة، قضية حرية وانعتاق ومساواة في الحقوق والواجبات.
إليك سيدتي منا، من جريدة “ميديا أونكيت24″ وطاقمها وهيئة تحريرها، التحية والعطر الشجي، ورفع القلم للتعبير عن التضامن القيمة الإنسانية المفقودة في عالم التوحش والبلع الاقتصادي والجنسي، ومشعل ريادة للكفاح من أجل الكينونة المغتصبة قسرا على الرغم من الانتماء إلى أهم جذع اسمه الوطن الواحد الذي يجب أن يفتح ذراعيه لكل أبنائه بلا تمييز ولا عنصرية حضور، جنسا كان أو لغة أو هوية أو بشرة.