محمد حميمداني
يشهد المغرب موجة جديدة من ارتفاع الأسعار أثرت بشكل كبير على حياة المواطنين. خاصة الفئات ذات الدخل المحدود. كل ذلك يتقاطع مع ازدياد حدة الفقر وتدني القدرة الشرائية. حيث أصبح الكثير من المغاربة يجدون صعوبة متزايدة في تأمين احتياجاتهم الأساسية اليومية. واقع تعيشه بقوة حالة الأسواق المغربية. خاصة بالنسبة للمواد الأساسية. ضمنها مادة البيض التي حلقت في الأعالي في ظل تقاعد الحكومة برآسة “أخنوش” عن معالجة معاناة الناس وتركها المواطن تحت رحمة الأسعار المشتعلة وغول السماسرة.
فقد تسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية، مثل الزيت، الدقيق، الحليب، الدجاج والبيض… في ضغط كبير على القدرة الشرائية للأسر المغربية ذات الدخل المحدود. زيادات متتالية أثرت بشكل مباشر على سلة المستهلك. وهو ما يجعل المواطن في حالة العجز عن تأمين احتياجاته الغذائية الأساسية.