عمر هلال: الحكم الذاتي بالصحراء المغربية حل مستقبلي وموقف الجزائر ماضوي
أونكيت ميديا 24
أونكيت ميديا 24
قال السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، “عمر هلال”، يوم الأربعاء، في نيويورك. إن المبادرة المغربية للحكم الذاتي التي قدمتها المملكة المغربية عام 2007 لتسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية تمثل حلاً نهائيا لبناء المستقبل. وذلك عكس موقف “كابرانات” الجزائر الذي يبقى حبيس رؤية ماضوية.
قدم “هلال” هاته التصريحات أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة. حيث شدد على أن المغرب اختار حلاً تفاوضياً شاملاً. وهو حل يتماشى مع روح “ميثاق المستقبل” الذي تبنته الأمم المتحدة.
وأوضح “هلال” أن هاته المبادرة تعزز مبادئ السلم والأمن الدوليين. مشددا على أنه لا يمكن الحديث عن حل للمشكل القائم إلا في إطار الأمم المتحدة. وهي الخطوات التي تعرقلها الجزائر التي ترفض كل دعوات مجلس الأمن والأمين العام.
وأكد “هلال” أن المغرب أظهر دائماً حسن النية من خلال الدعوة لحوار صادق مع الجزائر. وذلك تماشياً مع سياسة اليد الممدودة التي أعلن عنها جلالة الملك “محمد السادس”، نصره الله. إلا أن الجزائر ما فتئت ترفض هاته المبادرات المقدمة وتدعم جبهة “البوليساريو” الانفصالية. وهو ما يزيد من تعقيد الوضع.
واعتبر “هلال” أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي تقدم حكامة ديمقراطية محلية. لأنها تمنح السكان المحليين دوراً أكبر في اتخاذ القرارات، وهو ما يتماشى مع ميثاق المستقبل. مبرزا في الوقت نفسه معاناة سكان مخيمات “تندوف” والظروف غير الإنسانية التي يعيشونها بسبب سيطرة جبهة “البوليساريو” الانفصالية المدعومة جزائريا.
وشدد السفير “هلال” أن المبادرة المغربية تعزز الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية لسكان الصحراء. فيما تشكل الجزائر عائقا رئيسيا أمام أي حل سلمي شامل ومستدام مقدم وتعرقل جهود الأمم المتحدة والأمين العام الأممي.