تواجه الصحافة في مدينة سطات تحديات كبيرة بسبب فوضى متزايدة في المجال الإعلامي، كما أشار إلى ذلك مدير موقع “مجلة 24″، بوشغيب النجار، حيث تكمن المشكلة في انتشار عدد كبير من الأفراد غير المهنيين الذين يقدمون أنفسهم كصحفيين، مما يؤثر سلبًا على مصداقية الإعلام.
+ تزايد الصحافة غير المهنية:
في ظل التطور التكنولوجي، أصبح بإمكان أي شخص يمتلك هاتفًا أو كاميرا أن يصبح صحفيًا، الأمر الذي أدى إلى وجود عدد كبير من “الصحفيين الوهميين”، كون هؤلاء غالبًا ما يفتقرون إلى المهارات والخبرة المهنية، مما يهدد جودة الأخبار ويقلل من موثوقية المعلومات المقدمة للجمهور.
+ المشكلات الأخلاقية:
تعد الأخلاقيات الصحفية أساسية للحفاظ على نزاهة الإعلام، مع دخول الأشخاص غير المؤهلين إلى المجال، تكون الأخبار التي تُنشر غالبًا غير دقيقة أو مغلوطة. مما يجعل هذا الأمر يؤدي إلى فقدان الثقة في وسائل الإعلام ويخلق بيئة من الشائعات والأخبار الزائفة.
+ دعوة للإصلاح:
دعا النجار وزملاؤه إلى ضرورة تنظيم القطاع الإعلامي، حيث يجب وضع معايير واضحة للتأهيل والترخيص للصحفيين المحترفين من أجل حماية المهنة، مع تأكيد الالتزام بالأخلاقيات المهنية سيساهم في استعادة ثقة الجمهور.
+ ضرورة التعاون:
تطلب هذه القضية جهودًا جماعية من الحكومة والنقابات الصحفية لتنفيذ استراتيجيات فعالة وتنظيف المجال من الممارسات غير القانونية، كما يجب أن تتمتع الصحافة بمراقبة مستمرة لضمان الجودة والنزاهة.
في النهاية، يتطلب الوضع الحالي في سطات تدخلاً سريعًا لضمان استعادة معايير الصحافة الراقية، من خلال إجراءات تنظيمية تهدف إلى حماية القطاع وتعزيز مصداقيته
بقلم الاستاذ: محمد عيدني