جريدة

“زينب الغزوي” ترد على اتهامات “تمجيد الإرهاب” وتثير الجدل بتصريحات حول “غزة”

أونكيت ميديا 24

أونكيت ميديا 24

في تطور جديد للجدل حول تصريحات الصحافية الفرنسية من أصل مغربي، “زينب الغزوي”. بخصوص العدوان على “غزة”، ردت هاته الأخيرة على الشكوى التي قدمها وزير الداخلية الفرنسي، “برونو ريتايو”، في اتجاهها. بتهمة “تمجيد الإرهاب”. على أن تصريحاتها جاءت وفق قناعاتها واحتجاجها على الممارسات الإسرائيلية في فلسطين. 

وكانت السلطات الفرنسية قد اتخدت مجموعة من الإجراءات القانونية، ضد “زينب الغزوي”، الصحافية والناشطة فرنسية الجنسية، ذات الأصول المغربية، بعد أن قرر المدعي العام الفرنسي متابعتها قضائيا بتهمة “الدعاية للإرهاب”.

 

وقالت “الغزوي” في مقابلة اجرتها مع قناة “الجزيرة مباشر”. أن تصريحاتها، التي أدلت بها لصحيفة “فجر جديد” التركية. جاءت من منطلق “ضميرها” اتجاه حرب الإبادة التي تشنها “إسرائيل” على “غزة”.

وفي تعليق له على القضية، قال وزير الداخلية الفرنسي، “برونو ريتايو”. عبر منصة التواصل الاجتماعي، “إكس”. إنه أرسل تقريرا إلى المدعي العام في “باريس”، بشأن التصريحات التي أدلت بها “زينب الغزوي”، خلال مقابلة مع صحيفة “نوفيل أوب”. والتي تم نشرها في 4 أكتوبر الجاري.

وكانت زينب الغزوي، وهي صحافية سابقة في مجلة “شارلي إيبدو” الساخرة، قد وصفت إسرائيل بأنها “دولة إرهابية” و”داعش ناجحة”، ومنظمة “حماس” بأنها “حركة مقاومة” فلسطينية.

 

وقد أثارت “الغزوي”، الصحفية السابقة في مجلة “شارلي إيبدو”، جدلاً واسعاً بعد أن وصفت “إسرائيل” بأنها “دولة إرهابية” و”داعش ناجح”. 

ورفضت “الغزوي” خلال شريط فيديو منشور على شبكات التواصل الاجتماعي، في أعقاب مقابلة أجرتها مع النسخة الفرنسية من صحيفة “يني شفق” التركية. إدانة هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023. قائلة إنه “لا يوجد مدنيون في إسرائيل، لأن الجميع يؤدي الخدمة العسكرية، ولأن الجميع مستوطنون”. مضيفة أن حركة “حماس” حركة مقاومة في “معسكر اعتقال يسمى غزة”.

في المقابل وصفت “الغزوي”، المدنيين الفلسطينيين، بأنهم فريسة للاحتلال الإسرائيلي، ويعيشون في معسكر اعتقال يسمى غزة.

وهي التصريحات التي أثارت ردود فعل غاضبة في الأوساط الفرنسية. وهو الأمر الذي دفع وزير الداخلية إلى رفع شكوى ضدها بتهمة “تمجيد الإرهاب”. 

تجدر الإشارة إلى أن “زينب الغزوي” معروفة بمواقفها المثيرة للجدل. وسبق لها أن أثارت، في وقت سابق. نقاشات حادة ذات صلة بقضايا الإسلام والهجرة في فرنسا.

ومن المتوقع أن تتفاعل هاته القضية وأن تثير المزيد من ردود الأفعال والجدل في موضوع حدود حرية التعبير والخطاب السياسي في فرنسا.