جريدة

الرباط..انعقاد الجمع العام العادي للجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع

نظمت الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، يوم أمس السبت بالرباط، جمعها العام العادي برسم الموسم الرياضي 2023- 2024، حيث تمت المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، والذي من خلاله تم التطرق لمختلف الأنشطة الرياضية التي عرفها الموسم، والتي ارتكزت على محاور رئيسية، أهمها خطوات النصر النسائية التي نظمت تحت شعار “نجري علاش قديت”، بالانطلاقة من الناظور مرورا بالداخلة وزاكورة والسمارة ووجدة ثم الرباط، حيث عرف هذا الجمع حضور ممثل عن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وممثل عن اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية وأعضاء المكتب الجامعي والجمعيات المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع.
وخلاله أعربت رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع “نزهة بدوان”، إن هذا الجمع يشكل مناسبة لتسليط الضوء على الأنشطة الرياضية والمبادرات التي تقوم بها الجامعة، مشيرة إلى أن موسم 2023 – 2024 كان استثنائيا وحافلا بالأنشطة المتنوعة من قوافل وأيام رياضية، مضيفة أن أبرز حدثين طبعا الموسم المنصرم هما إطلاق “خطوات النصر النسائية”، التي استقطبت ما يربو عن 60 ألف مشاركة، وتنظيم القافلة الوطنية للرياضة الجماهيرية، لافتة إلى أن أجندة الجامعة برسم الموسم الرياضي الجديد 2024 -2025 تتضمن تنظيم تظاهرة رياضية كبرى بالمحبس (إقليم أسا- الزاك) بمناسبة الذكرى 49 للمسيرة الخضراء ومهرجان دولي للألعاب الشعبية التقليدية بمدينة آسا احتفاء بالذكرى 68 لعيد الاستقلال، مؤكدة أن الجامعة تعتزم تعزيز نشاطها في الموسم الرياضي الجديد بالعالم القروي بتنظيم تظاهرات رياضية تحت شعار “العالم القروي في منظومة الرياضة للجميع”.
وفي ذات السياق، وفي تصريح له للصحافة قال نائب رئيس جمعية درب العاملين للرياضة للجميع بسيدي سليمان “إدريس أكريم”، إن الجامعة ومنذ إحداثها سنة 2009 عملت على تنظيم العديد من الأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية في كافة ربوع المملكة، مبرزا أن أهمية الأنشطة التي تنظمها الجامعة تكمن في ترسيخ ثقافة ممارسة الرياضة والنشاط البدني لدى كافة أطياف المجتمع، واسترسل حديثه قائلا أن أنشطة الجامعة تستهدف جميع الشرائح الاجتماعية وكافة الفئات العمرية ذكورا وإناثا وذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدا أن التظاهرات الرياضية التي تنظمها الجامعة تروم أيضا التعريف بالتراث الرياضي اللامادي المغربي من خلال الألعاب التقليدية التي تحرص الجامعة على إحيائها وتثمينها.