جريدة

جلالة الملك والرئيس الفرنسي يشرفان على توقيع 22 اتفاقية استثمارية استراتيجية

أونكيت ميديا

أونكيت ميديا

في خطوة ترسخ مرحلة جديدة من التعاون، شهد قصر الضيافة بالقصر الملكي بالرباط، مساء الاثنين. حفل توقيع 22 اتفاقية ثنائية بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية. وذلك تحت إشراف جلالة الملك “محمد السادس”، نصره الله. والرئيس الفرنسي، “إيمانويل ماكرون”.

حضر هذه الفعالية عدد من أفراد الأسرة الملكية وكبار المسؤولين المغاربة. إلى جانب وفد فرنسي رفيع، مما يعكس عمق وأهمية هذه الشراكة.

مجالات التعاون الاستراتيجية

 

غطت الاتفاقيات الموقعة قطاعات متعددة، أبرزها قطاع النقل. حيث جرى توقيع بروتوكول لتوريد عربات قطارات عالية السرعة. وذلك بهدف تحسين وتطوير البنية التحتية للنقل بين البلدين.

كما شملت الاتفاقيات مشروعاً استثمارياً مع شركة “سافران” لإنشاء موقع لصيانة محركات الطائرات باستثمار بلغ 130 مليون يورو. وهو ما سيعزز التعاون في القطاع الصناعي واللوجستي.

تحول طاقي وتنمية مستدامة

 

في خطوة نحو تعزيز التعاون البيئي والطاقي. وقع الجانبان شراكة لتطوير قطاع الهيدروجين الأخضر. إضافة لإطلاق مبادرات لدعم إزالة الكربون، بشراكة بين مجموعة “أو سي بي” والوكالة الفرنسية للتنمية. وكذلك توسيع حقل طاقة الرياح بتازة.

وتركز هذه الشراكات على دعم التحول الطاقي وحماية البيئة كجزء من الالتزام بالتنمية المستدامة.

استثمارات اقتصادية واسعة

 

تم على هامش هاته الزيارة توقيع اتفاقيات اقتصادية طموحة تشمل إنشاء محطة حاويات في ميناء “الناظور غرب المتوسط”. وذلك باستثمار قدر ب258 مليون يورو. وإنشاء مشروع استثماري مشترك بقيمة 3 مليارات درهم لدعم الاقتصاد المغربي.

وتهدف هذه المشاريع إلى تعزيز التعاون في مجالات التنمية الاقتصادية وتوسيع الاستثمار. مما سيسهم في دعم الاقتصاد الوطني والبنية التحتية.

التعليم والثقافة محور للتعاون

 

شملت الاتفاقيات أيضا مجالات التعليم والثقافة. حيث تم الاتفاق على إنشاء مركز بحثي مغربي-فرنسي موجه نحو تكنولوجيا المستقبل. مع توقيع عدد من التصريحات المشتركة في مجال التعليم والبحث العلمي. مما يعكس اهتمام البلدين بتطوير الشراكة الثقافية والعلمية.

تعزيز دور المغرب كبوابة لأفريقيا

 

ستمكن هاته الاتفاقيات المغرب من تعزيز دوره كجسر استراتيجي يربط أوروبا بأفريقيا. مع التزام البلدين بتوسيع التعاون ليشمل القارة الأفريقية.

كما أنها تؤكد على عمق العلاقات المغربية الفرنسية. واعدة بخطوات جديدة نحو تطوير قطاعات متعددة. مع فتح آفاق واسعة لمشاريع مشتركة على المستوى الإقليمي.