فاطمة الزعمة هي شخصية بارزة في المجتمع المغربي، تُعرف بنشاطها في مجالات الثقافة والسياسة. وُلدت في إحدى المناطق الصحراوية المغربية، مما جعلها قريبة من القضايا التي تمس تاريخ وثقافة هذه المناطق. تُعتبر الزعمة من المدافعين المخلصين عن التراث الثقافي المغربي، وخصائصه المتنوعة، خاصة التراث الصحراوي الذي يشمل اللغة، المأكولات، الفنون التلقائية، وغيرها من عناصر الحياة اليومية.
التراث الثقافي الصحراوي في الدستور المغربي
في إحدى مداخلاتها، أكدت فاطمة الزعمة على أهمية الدستور المغربي الذي يعزز حماية التراث الثقافي. لقد أشارت إلى أن الدستور يحتوي على فصول تتناول الحفاظ على التراث المغربي الصحراوي، والذي يتميز به عن باقي المناطق. يشمل هذا التراث العديد من الجوانب مثل:
اللغة الحسانية: تعتبر لغة حسانية جزءًا أساسيًا من الهوية الثقافية الصحراوية. إن ازدهار هذه اللغة يعكس تنوع الثقافة المغربية.
فنون الطبخ: تتميز المناطق الصحراوية بأطباق تقليدية تحمل نكهات فريدة، وتُعد من بين أبرز مميزات الضيافة في الثقافة الصحراوية.
الرقصات التقليدية: تسهم الرقصات الشعبية في التعبير عن الفرح والمناسبات الاجتماعية، وتمثل جزءًا من التراث الفني للمنطقة.
ضرورة الحفاظ على التراث الثقافي
دعت فاطمة الزعمة إلى أهمية الحفاظ على هذا التراث ودعمه، مشددة على ضرورة توزيع الوعي بهذا الإرث الثقافي عبر المجتمع. واعتبرت أن المؤسسات الحكومية وكذلك المجتمع المدني عليهما دور كبير في تنفيذ برامج التوعية والتثقيف حول أهمية التراث الثقافي.
كما تحدثت عن أهمية الاستفادة من هذا التراث ليس فقط على المستوى المحلي، وإنما أيضًا على المستوى الوطني والدولي من خلال تعزيز السياحة الثقافية، مما سيساهم في التنمية الاقتصادية للرومان الصحراوية والمناطق المجاورة.
في ختام حديثها، أشارت الزعمة إلى أن الحفاظ على التراث ليس مجرد واجب، بل هو مسؤولية جماعية، حيث ينبغي على كل المغاربة أن يساهموا في هذا الجهد للحفاظ على الهوية وثقافة المغرب المتنوع