تم إصدار الحكم بالسجن لمدة 15 عامًا بحق أحد أفراد الحرس الوطني الأميركي بعد اعترافه بتسريب وثائق سرية تخص وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون). ويأتي هذا القرار القضائي بعد أسابيع من محاكمة أثارت جدلًا واسعًا حول قضايا الأمن القومي وحرية التعبير في الولايات المتحدة.
وذكرت وسائل إعلام أميركية، أن جاك تيكسيرا نفذ أكبر عملية تسريب معلومات منذ عقد خلال عمله متخصصاً في تكنولوجيا المعلومات في الحرس الوطني الجوي في ماساتشوستس:
وأكدت التقارير، أن جاك تيكسيرا نشر وثائق شديدة الحساسية على منصة التواصل الاجتماعي “ديسكورد” قبل أن تنتشر على منصات أخرى.
وقال تيكسيرا للمحكمة قبل النطق بالحكم: “أردت أن أقول إنني آسف على كل الضرر الذي جلبته وتسببت به، ولا أعتقد أنني أستطيع حقاً التعبير عن مدى ندمي”.
وأوضحت المصادر، تأن تيكسيرا سيخضع أيضاً لمحاكمة عسكرية بعد انتهاء محاكمته بموجب القانون الفيدرالي.
وأظهرت الوثائق التي سرّبها تيكسيرا من البنتاغون قلق الولايات المتحدة بشأن القدرات العسكرية لأوكرانيا، وأيضاً تجسس واشنطن على حليفتيها إسرائيل وكوريا الجنوبية، من بين تفاصيل حساسة أخرى.