تعزية من السيد محمد عيدني، مدير مجموعة أصوات ميديا، إلى عائلة الفقيدين
أونكيت ميديا 24
بقلوب مفعمة بالحزن والأسى، نتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى عائلة الفقيدين( مشجعي فريق الرجاء البيضاوي)، اللذين وافتهما المنية إثر حادث سير مؤلم بعد مباراة دوري أبطال إفريقيا، التي جمعت فريق الرجاء الرياضي بالجيش الملكي.
إن هذا الحادث الأليم يمثل فقدانًا كبيرًا ليس فقط لعائلتهما، بل لكل عشاق نادي الرجاء الرياضي الذين شهدوا شغفهما الكبير.
لقد عُرف الفقيدان بشغفهما لنادي الرجاء، حيث كانا مثالًا حيًا للوفاء والدعم اللامحدود. يروي صديقهما الحميم كيف كانا يشجعان النادي بكل روح ووجدان، ويتعقبان كل لحظة بالفرح. بل ويشاركان الجمهور في كل اللحظات الحاسمة.
لقد كانت قلوبهم تنبض بحب الرجاء في كل مباراة. وكانوا دائمًا في الصفوف الأمامية، داعمين اللاعبين بكل طاقتهم.
إننا نأمل أن يتخذ نادي الرجاء الرياضي الخطوات اللازمة لتكريم ذكرى هؤلاء المشجعين الشغوفين. حيث إن الالتزام برعاية ذويهم وتقديم الدعم لهم هو واجب يعكس القيم التي يقوم عليها النادي. إن هذا الدعم يعكس الروح الحقيقية للنادي وضرورة دعم مشجعيه الذين قدموا أغلى ما لديهم محبةً له.
نُعرب عن تضامننا الكامل مع عائلة الفقيدين، ونتمنى لهم الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب. كما نأمل أن تستمر الروح الرياضية في الجمع بيننا في الأوقات السعيدة والحزينة على حد سواء. لأن جماهير نادي الرجاء ليست مجرد مجموعة من المشجعين. بل هم عائلة مترابطة تعكس الارتباط العاطفي القوي بالنادي.
تظل أصواتهم تهتز في جنبات الملعب، تأكيدًا على أن عشق الرجاء هو عشق أبدي لا ينتهي أبدًا، وأن النادي يبقى دائمًا في قلوبهم.