ارتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا بقصف إسرائيلي استهدف مناطق مختلفة من قطاع غزة منذ صباح السبت إلى 6، وسط استمرار الغارات ضمن حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 14 شهرا.
وأفاد مصدر طبي لمراسل الأناضول، بارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقصف إسرائيلي استهدف محيط مدرسة أحمد شوقي بحي الرمال غرب مدينة غزة من فلسطيني، إلى 3.
وفي شمال قطاع غزة، قال ذات المصدر إن طفلة فلسطينية “قتلت في قصف إسرائيلي على مشروع بيت لاهيا”.
وقال شهود عيان للأناضول: “إنّ قصفا مدفعيا وجويا إسرائيليا استهدف محيط دوار الكويت جنوب شرق مدينة غزة وبلدة بيت لاهيا شمال القطاع”.
وأضاف الشهود أن “الجيش الإسرائيلي واصل تنفيذ عمليات نسف مبانٍ سكنية في بيت لاهيا ومنطقة المشروع كما سمعت انفجارات ضخمة ناتجة عن عمليات أخرى لنسف مباني في مخيم جباليا”.
وفي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، استشهد فلسطينيان في قصف طائرة إسرائيلية قرب الملعب البلدي على شاطئ البحر غرب المدينة.
وحول ذلك، أعلن الدفاع المدني عن انتشال جثمان فلسطيني كانت طائرة إسرائيلية استهدفته قرب الملعب البلدي.
فيما قال مصدر طبي في مستشفى ناصر للأناضول، إن فلسطيني ثانٍ استشهد بذات الاستهداف قرب الملعب البلدي غرب رفح.
وفي السياق، قال شهود عيان للأناضول، إن “الجيش ينفذ عمليات نسف مبانٍ سكنية في حي الجنينة شرق مدينة رفح، وسط قصف مدفعي متواصل على أنحاء مختلفة من المدينة”.
وأطلقت الآليات والدبابات الإسرائيلية النار بشكل متواصل شرق بلدة الفخاري شرق مدينة خان يونس، وفق شهود العيان.
أما في المحافظة الوسطى، فقد شهدت منطقة جنوب شرق مخيم المغازي قصفا من الطائرات الحربية الإسرائيلية، حسب شهود عيان.
وأضاف الشهود أن إطلاق نار كثيف وقع شرق مخيم البريج، بالتزامن مع إطلاق نار من الآليات العسكرية في محيط منطقة الدعوة شمال شرق مخيم النصيرات.
وأشار الشهود إلى إطلاق الزوارق الحربية البحرية النار باتجاه المنطقة الغربية من مخيم النصيرات.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 150 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
كما تتحدى إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
Print This Post
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع للدعم: