و بلغ عدد السكان النشيطين البالغين 15 سنة فما فوق حوالي 45,547 شخصًا، فيما تجاوز عدد العاطلين عن العمل 95,000 شخص، ما يسلط الضوء على اتساع الفجوة بين الطلب والعرض في سوق العمل المحلي.
وبلغت نسبة البطالة في الإقليم 35.7%، وهي نسبة تفوق المعدلات الوطنية بشكل كبير، في حين أن معدل النشاط للسكان البالغين 15 سنة فما فوق لم يتجاوز 32.4%.
وتشير الأرقام إلى أن أغلب السكان النشيطين يعملون في القطاع الخاص بنسبة 42.6%، يليه العمل الذاتي بنسبة 29.7%، بينما يمثل موظفو القطاع العام نسبة 15.8%.
أما أرباب العمل، فلا تتجاوز نسبتهم 3% من مجموع السكان النشيطين، ما يعكس ضعف روح المبادرة وريادة الأعمال في المنطقة.
جدير بالذكر أن جهة الشرق تحتل المرتبة الثانية على المستوى الوطني من حيث ارتفاع نسبة البطالة بـ 30.4%، بعد جهة كلميم واد نون.
هذه الأرقام تضع تحديات كبيرة أمام السلطات المحلية، وتبرز الحاجة إلى سياسات تنموية شاملة تهدف إلى تعزيز فرص الشغل ودعم القطاعات الاقتصادية الواعدة.