جريدة

الأميرة الجليلة لالة خديجة..ظهور بارز ولافت في سنة 2024

بقلم الأستاذ محمد عيدني

 الأميرة الجليلة لالة خديجة حضور واثق وأناقة ملفتة

 

كان للأميرة الجليلة لالة خديجة البالغة من العمر 17 عاماً، حضور لافت، بهي وبارز، في الاستقبال التاريخي الذي حظي به الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، الذي قام بزيارة رسمية للمملكة المغربية رفقة عقيلته بريجيت ماكرون في الفترة الممتدة من 28 الى 30 أكتوبر 2024.

ظهور بعد غياب ويا له من ظهور…

تألقت الأميرة لالة خديجة بحضورها الأنيق وثقتها في نفسها، مُظهرة مجموعة من القيم التي تميز الأسرة العلوية، مثل الاجتماعية، والثقافية العريقة، والوطنية…

 

بدت لالة خديجة أنيقة جداً بزيْ كلاسيكي جمع بين سروالٍ أسود وسترة منحوتة الخصر مطبّعة بنمط المربّعات الصغيرة بلوني الأسود والأبيض من علامة الدار الفرنسيّة العريقة “ديور” Dior، كما حملت من العلامة نفسها حقيبة من الجلد الأسود، وانتعلت كندرة سوداء مدبّبة مزيّنة بلآلئ بيضاء من علامة “جيمي شو” Jimmy Choo، كما زيّنت معصم يدها بساعة من جلد التمساح مرصّعة بالألماس من “كارتييه” Cartier، ووضعت قرطيْ أذنيْن مرصّعيْن بالألماس واللؤلؤ.

وكانت صورة الأميرة قد لقت تفاعلا قويا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر المغاربة في الداخل والخارج عن فخرهم واعتزازهم بالشخصية القيادية الجديدة، التي تمثل الأمل والمستقبل.

 

نال ظهور الأميرة الصغيرة إعجاب الجماهير التي تسابقت لنشر صورها، مُعبرة عن حبها وولائها وارتباطها العميق بالعرش العلوي المجيد، المعروف بموقفه الحازم في المحافظة على القيم والتقاليد المغربية في ظل تحديات العصر الحديث.

بسلهام أسود وقفطان مغربي الأميرة تخطف الأنظار مجددا بجمالها الأخّاذ

وفي حفل العشاء الذي أُقيم على شرف الرئيس الفرنسي وعقيلته، تأنّقت الأميرة لالة خديجة بقفطانٍ مغربي باللون الأخضر مطرز بالترتر والخرز، نسّقته مع صندل مفتوح من اللون نفسه، وسلهام سوداء، كما تزيّنت بمجوهرات مبهرة تمّ ترصيعها بأحجار كبيرة من الزمرّد والألماس. وبدت الأميرة فاتنة بمكياج خفيف ورفعة شعر كلاسيكيّة.

تعكس المشاركة الفعالة للأميرة في الشأن العام ومنظمات المجتمع المدني التزامها بتعزيز الرؤية الملكية في رفع مستوى الحياة الاجتماعية والاقتصادية في المغرب.

 

تعتبر شخصية الأميرة الجليلة لالة خديجة رمزًا لما يمكن أن تُقدمه الأجيال الجديدة من التغيير الإيجابي، حيث تعبر عن فخر أمة تستوعب تراثها العريق وتُبدع في إنتاج مستقبل زاهر.

 

هي ليست مجرد شخصية تتواجد على المشهد، بل هي علامة بارزة تحتفي بالتاريخ وتضمن الاستمرار في العطاء والتقدم والازدهار للملكة المغربية الشريفة.