في أحدث اجتماع له، تناول المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية (المعروف برمز الكتاب) موضوع مراجعة مدونة الأسرة، مبرزًا موقفه الإيجابي تجاه المقاربة التشاورية التي تم الإعلان عنها. وأكد الحزب على أهمية النقاش حول الاقتراحات المرتبطة بالتحديث، مثل إلغاء التعصيب والاعتماد على الخبرة الجينية لإثبات النسب.
الحزب أشار إلى التزامه بالمساواة بين الجنسين كقيمة إنسانية وحقوقية، وضرورة أن يتم النقاش العام حول مدونة الأسرة بشكل مسؤول وموضوعي، بعيدًا عن التحريف السلبي. كما دعا كافة القوى الديمقراطية والحقوقية إلى تكثيف الجهود لتطوير قانون أسرة يضمن الحقوق والمساواة.
في سياق آخر، أشاد الحزب بالندوة الخاصة بموضوع الإضراب، مؤكدًا على استمراره في النضال لتحسين صياغة القانون التنظيمي للإضراب، بما يضمن الحق في ممارسة الإضراب دون قيود.
علاوة على ذلك، أدان الحزب العدوان الإسرائيلي على فلسطين ودعا المجتمع الدولي للتحرك من أجل حماية الشعب الفلسطيني وحقوقه. وسلط الضوء على ضرورة تحقيق الوحدة بين الفصائل الفلسطينية كخطوة لمواجهة التحديات الراهنة.
في الختام، تم الإعلان عن تشكيل مجموعات عمل لتفعيل برنامج العمل2015، مؤكدًا أهمية التعبئة في جميع جوانب النشاط الحزبي.