تُعتبر مشاريع توسيع شبكات النقل في المغرب، سواء في مجالات الطرق السيارة أو السكك الحديدية أو النقل الجوي، من بين أهم الاستثمارات الاستراتيجية التي تعتزم الحكومة تنفيذها في السنوات القادمة. وجاءت هذه المبادرات في إطار رؤية مستقبلية تهدف إلى تعزيز البنية التحتية للمملكة وتحسين مستوى الربط بين مختلف المدن والمناطق.
وفي تصريحات لوزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، أكد أن حجم الاستثمارات في مجال النقل السككي وحده من المتوقع أن يصل إلى 96 مليار درهم بحلول عام 2030. ستشمل هذه المشاريع توسيع شبكة السكك الحديدية وربط 43 مدينة مغربية، مما من شأنه أن يُحسن من جودة الخدمات المُقدمة ويخلق فرص عمل جديدة.
أما في مجال النقل الجوي، فتخطط الحكومة لاستثمار 42 مليار درهم لتوسيع وتحديث المطارات المغربية، بهدف تعزيز قدرة الاستيعاب وتحسين تجربة المسافرين. تُعتبر هذه الخطوات ضرورية لتنمية الاقتصاد الوطني وتعزيز التنقل بين المناطق، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
مع هذه المشاريع الطموحة، يسعى المغرب إلى تطوير بنية تحتية متكاملة تدعم النمو الاقتصادي وتحسن من جودة الحياة للمواطنين، فيما يُعزز من مكانة البلاد كوجهة جذابة للاستثمارات والأعمال