طالب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس، وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي، بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الشاب (و ه) الذي أضرم النار في جسده الأسبوع الماضي، احتجاجًا على اللامبالاة تجاه شكايته لدى مفوضية الشرطة في منطقة بنسودة، كما أوضحت عائلته.
وأفادت الجمعية أن الأطباء المعالجين أكدوا ضرورة نقل الضحية إلى مدينة الدار البيضاء، لعدم توفر المركب الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني على الإمكانيات اللازمة لعلاج حالته، حيث يعاني من حروق خطيرة من الدرجة الثالثة نتيجة الحادث الذي وقع أمام المنطقة الأمنية الرابعة ببنسودة بمقاطعة زواغة.
وأشارت المراسلة إلى أن أي تأخير في نقل الضحية قد يعرّض حياته للخطر، مطالبة بالإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حقه في العلاج، وفقًا للمواثيق الوطنية والدولية.
على صعيد آخر، دعت الجمعية إلى فتح تحقيق شامل بشأن ملابسات هذا الحادث المأساوي، وتحديد مدى التقصير في التعامل مع شكايات الشاب البالغ من العمر 21 عامًا، لتحديد المسؤوليات اللازمة واتخاذ الإجراءات المناسب