يُعاني النجم البرازيلي نيمار، الذي عاد مؤخرًا إلى ناديه الأم سانتوس بعد إنهاء عقده مع الهلال السعودي، من انتقادات شديدة في بلاده بسبب غيابه عن مباراة حاسمة الأحد الماضي. يأتي هذا الانتقاد بعد مشاركته في كرنفال ريو دي جانيرو الاستعراضي، مما أثار تساؤلات حول أولوية التزاماته الرياضية.
خلال مباراة نصف نهائي بطولة ساو باولو أمام كورينثيانز، جلس نيمار، البالغ من العمر 33 عامًا، على مقاعد البدلاء نتيجة شعوره بآلام في فخذه الأيسر، ليخسر سانتوس 1-2 بدون نجمه. وأعلن نيمار عبر حسابه على إنستغرام أنه بدأ يشعر بالألم الخميس الماضي، مشيرًا إلى أنه تعرض لنفس الآلام في الفخذ قبل أيام وقرّر مدربه إخراجه كإجراء احترازي.
ورغم معاناته، ظهر نيمار في سامبادروم لحضور عروض مدارس السامبا في ريو دي جانيرو، مما أدى إلى مزيد من الانتقادات بسبب أسلوب حياته، على الرغم من أنه قام بهذه الرحلة خلال العطلة الممنوحة له من ناديه. هذه الأحداث تثير تساؤلات حول مدى التزام اللاعب بالمسؤوليات المهنية، خاصة أنه عاد مؤخرًا من إصابة خطيرة أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة