احتجت الجامعة الوطنية لقطاع الصحة، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، على قرار تنقيل المروضين وأخصائية النطق للعمل بمركز التأهيل والترويض الطبي الجديد بجماعة الدشيرة (عمالة إنزكان أيت ملول).
وفي رسالة احتجاج وجهتها النقابة إلى المندوب الإقليمي لوزارة الصحة، أشارت إلى أن هذه العملية قد تزع استقرار الموظفين الاجتماعي، نظرًا لبعد المركز الجديد عن المستشفى الإقليمي لإنزكان أيت ملول. كما أكدت النقابة أن المعنيين لديهم مذكرات بالخدمة بالمركز الاستشفائي، مُعتبرةً أن أي تنقيل يتعارض مع الضوابط المعمول بها هو تنقيل تعسفي.
ونبهت النقابة إلى ضرورة فتح مناصب شاغرة في المركز الجديد بدلاً من إجرائها تنقيلات غير مدروسة، مشيرة إلى أن إغلاق مصلحة الترويض بالمستشفى الإقليمي سيؤثر سلبًا على إمكانية وصول المواطنين للخدمات الصحية، مما يتعارض مع الأهداف الحكومية الرامية إلى تحسين العرض الصحي.
وطالبت النقابة بإبقاء وحدة الترويض الطبي بالمستشفى الإقليمي ومنع التغييرات المتسرعة، مع ضرورة فتح مناصب شاغرة في مركز التأهيل والترويض بالدشيرة لتلبية حاجة المواطنين وتحسين الخدمات الصحية المتاحة. كما لفتت النظر إلى أن البنية الحالية لمركز التأهيل والترويض لا تلبي المعايير الأساسية المطلوبة، مما يستدعي النظر في الوضع القائم لضمان جودة الخدمة