شهدت أكادير، بشكل خاص عند تقاطع شارع عبد الرحيم بوعبيد وشارع 2 مارس، تزايداً ملحوظاً في الازدحامات المرورية، خاصة خلال فترات الذروة، نتيجة لتعطل العديد من أعمدة الإشارات الضوئية. هذا الوضع أدى إلى خلق حالة من الفوضى والإرباك للسائقين، مع استمرار وجود الأعمدة غير العاملة بجانب إشارات أخرى تعمل بشكل صحيح، مما يسبب تضارباً في حركة المرور ويزيد من احتمالات وقوع الحوادث.
وقد تداول ناشطون عبر مواقع التواصل صوراً تظهر حالة الاختناق الحاد، مؤكدين أن غياب تنظيم مروري فعال يعمق الأزمة، خاصة مع تردد أعداد كبيرة من المواطنين على سوق الأحد، حيث تتداخل السيارات من جميع الاتجاهات وسط غياب نظام إشارة واضح.
على الرغم من الشكاوى المتزايدة من قبل مستعملي الطريق، لا تزال الأعمدة المعطلة قائمة، مما يستدعي تدخل الجهات المعنية بسرعة لإزالتها أو إصلاحها، وتوفير نظام إشارات موحد وفعال يعيد تنظيم حركة السير ويخفف من حدة الاختناقات، لتحسين السلامة والانسيابية في هذا المحور الحيوي لأكادير.