باريس – احتفالاً بذكرى عيد العرش المجيد، نظمت سفارة المملكة المغربية في باريس حفل استقبال رسمي مساء الأربعاء، حضره عدد من الشخصيات السياسية الفرنسية البارزة، الذين أشادوا بالنهضة التنموية والتقدم الذي يحققه المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد مانويل فالس، الوزير الفرنسي المكلف بالأقاليم ما وراء البحار، أن المغرب شهد تحولات كبرى في عهد جلالة الملك، لافتاً إلى أن المملكة أصبحت “فاعلاً رئيسياً في علاقاتها مع فرنسا وأوروبا، وفي منطقة البحر الأبيض المتوسط، فضلاً عن قضايا الأمن والهجرة والتبادلات الاقتصادية”. وأضاف أن المغرب يلعب “دوراً محورياً على الساحة الدولية” ويتزعم “قيادة حقيقية في إفريقيا”، مشيداً بالإنجازات المحققة في مجالات التعليم والبنيات التحتية والنقل.
من جانبه، أشاد لوران سانت مارتين، الوزير المكلف بالتجارة الخارجية، بالنهضة “اللافتة” التي يشهدها المغرب، معرباً عن ارتياحه لمستوى العلاقات الفرنسية-المغربية “الاستثنائي”. وأكد أن التعاون بين البلدين يتسم بأجندة “غنية ومتنوعة”، مع وجود مستقبل مشترك في شتى المجالات.
مغرب نموذج ناجح وعلاقات متجذرة
بدورها، أكدت أورور بيرجي، الوزيرة المكلفة بالمساواة بين الجنسين، أن المغرب يمثل “نموذجاً ناجحاً بكل المقاييس” تحت القيادة الملكية، مشيرة إلى عمق الروابط التاريخية التي تجمع البلدين، والتي تُغذّيها صداقة متينة بين الشعبين.
أما السيناتور روجي كاروتشي، نائب رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية-المغربية في مجلس الشيوخ، فقد أبرز أن المغرب “ينخرط في مسار متسارع من التحديث والتحول”، معززاً حضوره الإفريقي والدولي بتأثير متنامٍ. وأعرب عن تفاؤله بإمكانية بلوغ التعاون الثنائي “آفاقاً جديدة” في جميع المجالات.