جريدة

تراكم النفايات يثير استياء الزوار في موسم مولاي عبد الله أمغار

المراسل القرفي المصطفى ميديا اونكيت 24

يشهد موسم مولاي عبد الله أمغار، أحد أكبر المواسم التقليدية بالمغرب، هذه الأيام انتقادات واسعة من طرف الزوار والسكان المحليين، على خلفية الوضعية المقلقة للنظافة وتراكم الأزبال في مختلف أرجاء فضاء الموسم.

ورغم الأهمية التاريخية والثقافية للموسم، الذي يستقطب آلاف الزوار من داخل المغرب وخارجه، فإن مشاهد النفايات المكدسة وانتشار الروائح الكريهة باتت تسيء إلى جمالية الفضاء وتؤثر سلباً على التجربة السياحية. ويعزو عدد من المتتبعين هذا الوضع إلى قصور في خدمات جمع النفايات، ونقص في الحاويات المخصصة، إضافة إلى الضغط الكبير الناتج عن الإقبال المكثف خلال أيام الموسم.

وصرّح بعض الزوار بأن تراكم الأزبال في مسارات العروض وأماكن تناول الطعام يشكل خطراً على الصحة العامة، فضلاً عن تشويه صورة هذا الحدث التراثي العريق، مطالبين السلطات المحلية والجماعة الترابية بتعزيز فرق النظافة وتكثيف عمليات الجمع بشكل دوري.

من جهته، يرى بعض الفاعلين الجمعويين أن تحسين الوضع يتطلب مقاربة شاملة، تشمل التحسيس بأهمية النظافة في صفوف الزوار والتجار، وتوفير تجهيزات كافية لجمع النفايات، مع إشراك المجتمع المدني في جهود الحفاظ على البيئة خلال الموسم.

ويظل موسم مولاي عبد الله أمغار، رغم هذه الإشكالات، حدثاً فريداً يختزن تاريخاً طويلاً من التقاليد والفروسية والفنون الشعبية، غير أن الحفاظ على إشعاعه يتطلب معالجة فورية وحاسمة لمعضلة النفايات، بما يليق بمكانته الوطنية والدولية.

إذا أردت يمكنني أيضًا إعداد نسخة أكثر حدة بأسلوب استقصائي لزيادة التأثير الإعلامي والضغط على الجهات المسؤولة.