شهدت مدينة تل أبيب مساء اليوم الثلاثاء، تحركات احتجاجية جديدة، حيث تجمّع المئات من المتظاهرين مطالبين بإنهاء الحرب المستمرّة وعودة الرهائن المحتجزين لدى حركة “حماس” في قطاع غزّة.
وبدأ المتظاهرون مسيرتهم من أحد التجمعات السكنية، قبل أن يتوجهوا لإغلاق أحد الشوارع الرئيسية في المدينة، مما أدى إلى تعطيل حركة المرور بشكل جزئي، وذلك في محاولة لزيادة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتحقيق مطالبهم.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها “كفى حربًا” و”أعيدوا أحبائنا إلى ديارهم آمنين”، وهتفوا بشعارات تطالب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بتوقيع اتفاقية فورية لتبادل الأسرى والرهائن وإنهاء العمليات العسكرية.
وجاءت هذه الاحتجاجات في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزّة، والتي بدأت بعد هجمات ٧ أكتوبر، ورغم الإعلان عن بعض الخطوات الوسيطة، إلا أن الأزمة الإنسانية للرهائن وأسرهم لا تزال تلقي بظلالها على المشهد الداخلي في إسرائيل.
ويُعتبر هذا التحرك جزءًا من سلسلة احتجاجات شهدتها وتشهدها المدن الإسرائيلية بشكل متكرر، حيث تتصاعد الأصوات المنادية بإعطاء الأولوية لعودة المواطنين المحتجزين، وسط انتقادات متزايدة لطريقة إدارة الحكومة للأزمة.
ولم ترد بعد تقارير عن تدخل قوات الأمن لفض التجمهر أو عن أي مواجهات أو إصابات في هذا الاحتجاج حتى لحظة نشر هذا التقرير.