قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الاثنين، إن “بوابات الجحيم” قد فُتحت في قطاع غزة، وذلك في أعقاب عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق شملت قصفاً جويّاً مكثفاً واستهدافاً لما وصفها الجيش الإسرائيلي بـ”مواقع إرهابية تابعة لحماس”.
جاء تصريح غالانت خلال جولة تفقدية على حدود قطاع غزة، حيث قال للقوات: “لقد رأيتم الآن ما كان يحدث هنا، لقد فتحنا بوابات الجحيم. لن نوقف الضربات، وسنضاعفها”. وأضاف أن عملية الهجوم “ستستمر بلا هوادة”، من دون إعطاء أي مؤشر على جدول زمني لانتهائها.
هذا التصعيد يأتي بعد أيام من توترات متزايدة، حيث أطلقت مجموعات مسلحة في غزة صواريخ باتجاه إسرائيل، فيما ردت الأخيرة بغارات جوية استهدفت مواقع للمقاومة. وقد أسفرت المواجهات حتى الآن عن سقوط عدد من الضحايا في الجانبين، بينهم مدنيون، وفقاً لمصادر طبية في غزة.
من جهتها، نفت حركة حماس صحة الادعاءات الإسرائيلية حول استهداف مواقع مدنية، مؤكدة أن “المقاومة ترد على العدوان وتدافع عن شعبنا”. وحذرت في بيان من أن “غزة ستكون مقبرة للغزاة”، داعية المجتمع الدولي إلى “التحرك العاجل لوقف عدوان الاحتلال”.
وأدى التصعيد العسكري إلى تدهور سريع في الأوضاع الإنسانية داخل القطاع المحاصر، حيث تعطلت خدمات الكهرباء والمياه، وأُغلق المعابر أمام المساعدات. ودعت الأمم المتحدة إلى “الحد الأقصى من ضبط النفس” من جميع الأطراف، معربة عن قلقها البالغ إزاء تدهور الأوضاع.
ويأتي هذا التصريح الخطير من وزير الدفاع الإسرائيلي في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً متصاعداً، مما يثير مخاوف من اتساع رقعة المواجهات واندلاع حرب شاملة جديدة، تكون عواقبها وخيمة على المدنيين في كلا الجانبين.
ملاحظة: هذا المقال يعكس التصريحات المذكورة في النص المقدم ويضيف إليها سياقاً إخبارياً قياسياً يتضمن ردود الفعل والتداعيات المحتملة، دون تأييد أو تبني لأي من الروايات.