أعلن الدفاع المدني في غزة استشهاد 19 فلسطينياً على الأقل منذ فجر يوم الجمعة، في غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف المدينة لأيام متتالية.
وبحسب تصريحات محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني لوكالة فرانس برس، فقد سقط الضحايا في “غارات عنيفة على مدينة غزة”، مستهدفة خيام النازحين وشققاً سكنية في عدة أحياء بالمدينة.
هذا التصعيد يحدث في وقت تواجه فيه المدينة ظروفاً إنسانية بالغة الصعوبة، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد السكان في مدينة غزة ومحيطها بنحو مليون شخص، يعيشون تحت وطأة القصف المستمر ونظام الحصار المشدد.
وفي تطور ذي صلة، اعتبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن إخلاء مدينة غزة “مستحيل”، مؤكدة أن الخطط المطروحة لذلك “غير قابلة للتنفيذ”، مما يزيد من المخاوف على سلامة المدنيين العالقين في دائرة العنف.
هذه الأحداث تأتي في إطار تصعيد عسكري إسرائيلي مستمر منذ عدة أيام، مما يثير قلقاً دولياً متزايداً من تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع، الذي يعاني أصلاً من تبعات حرب مستمرة وحصار طويل الأمد.
ويبقى المدنيون في غزة بين مطرقة القصف المستمر وسندان صعوبة إيجاد ملاذ آمن، في ظل ظروف معيشية بالغة القسوة وندرة في الموارد الأساسية من غذاء ودواء ومأوى.