دعت النائبة قلوب فيطح، العضو بمجلس النواب عن فريق الأصالة والمعاصرةعبر سؤال كتابي موجه إلى رئيس الحكومة.
واستندت فيطح في مطالبتها إلى حقيقة أن المدينة، رغم موقعها الاستراتيجي وقربها الجغرافي من طنجة – إحدى المدن الأساسية في الاستضافة – لم تستفد بعد من أي مشروع من المشاريع الكبرى الجارية في مجالات البنية التحتية والتجهيزات الرياضية والسياحية التي تشهدها مدن مغربية أخرى تحضيرا لهذه التظاهرات العالمية.
وتؤكد النائبة أن استفادة أصيلة من هذه الأوراش، خاصة إحداث ملاعب للتداريب وتأهيل البنيات التحتية السياحية، لن يخدم المدينة فحسب، بل سيساهم في تخفيف الضغط عن مدينة طنجة المجاورة، التي ستكون إحدى الركائز الأساسية للاستضافة، كما سيمنح ذلك مدينة أصيلة دينامية اقتصادية واجتماعية جديدة، تكون بمثابة إرث دائم بعد انتهاء المناسبات الرياضية.
هذا المطلب يسلط الضوء على إحدى الإشكاليات الكبرى المرتبطة بتنظيم الأحداث الرياضية الضخمة، namely كيفية تحقيق الاستفادة الشاملة والعادلة على المستوى الجغرافي، وضمان أن تكون إنجازات such events مشروع تنمية حقيقيا وشاملا لجميع الجهات، وليس حصرا على المدن المضاهرة للمباريات فقط.
وتختم فيطح مطالبتها بمطالبة الحكومة بالكشف عن الإجراءات المخطط لها لضمان إنصاف مدينة أصيلة وضمان حصولها على نصيب عادل من هذه الاستثمارات التنموية الكبرى، وهو ما تترقبه أنظار ساكنة المدينة التي تتشبث بأمل أن تتحول هذه التظاهرات العالمية من خلالها إلى فرصة حقيقية للنهوض بمدينتهم.
يذكر أن المغرب يستعد لاستضافة كأس الأمم الإفريقية 2025، ومن بعدها كأس العالم 2030 بالتشارك مع جارته الأوروبيتين إسبانيا والبرتغال، في حدث هو الأول من نوعه في القارة الإفريقية والعالم.
المصدر : الزنقة 20